كتبت – مريم هاني
الكل توقع أن يكون منافس قوي على البطولات مع الأهلي والزمالك بسبب الصفقات الكثيرة والقوية، ولكن بالرغم من ذلك فشل في تحقيق أي شيء، فكيف يمكن لنادي أن ينفق كل هذه الأموال، ويفشل في تحقيق بطولة على الأقل ؟.
في البداية تم تغيير اسمه من الأسيوطي إلى بيراميدز، وتمكن من جذب اللاعبين المميزين، لكن الصفقات التي أحدثت ضجة في الشارع الرياضي، هم عبدالله السعيد ورمضان صبحي.
حيث انتقل عبدالله السعيد من نادي أهلي جدة السعودي إلى نادي بيراميدز، وقاد الفريق، وتألق معهم وعاد رمضان صبحي من الدوري الإنجليزي إلى بيراميدز عام 2020، لكنه لم يتمكن من استعادة مستواه السابق، ولم يتمكن من وضع بصمات واضحة مع الفريق.
ومحاولة التعاقد مع الكثير من اللاعبين من مختلف الجنسيات، من أجل المحاولة الفوز بلقب قاري أو محلي، ليثبت أن تجربته ناجحة، ولكن كل المحاولات فشلت ولا أحد يعلم ما هى الأسباب، بالرغم من توافر كل عناصر النجاح لدى الفريق.
في رأي بعض النقاد والجمهور أن من أسباب فشل بيراميدز، هو عدم وجود خطة يسير عليها الفريق لفترة طويلة، وما فائدة التعاقد مع النجوم، وليس هناك هوية واضحة للفريق، وعدم وجود أصرار للفوز بالبطولات، وصرف فقط مستحقات بالملايين.
وأن هذا أصبح حال اللاعب المصري الآن، هو العمل كموظف فقط لا يبدع أو يجتهد، من أجل صناعة تاريخ لنفسه أو لناديه.
ومن ضمن الأسباب الأخرى، أن يكون هناك عدم استقرار على المستوى الفني فهناك تغييرات متكررة، حيث تولي العديد من المدربين قيادة نادي بيراميدز في الفترة الأخيرة، ولم يتمكنوا من تحقيق النتائج المطلوبة، وخسارة البطولات.
ويبقى السؤال متى سوف يتمكن الفريق من حصد لقب على الأقل ليثبت أنه فريق قوي وقادر على المنافسة في مختلف المسابقات؟، كل هذة التساؤلات من المفترض أن يجيب عنها لاعبي بيراميدز من خلال الفوز بالبطولات، والمنافسة لآخر لحظة.
