كتب – محمد الصعيدي
استكملت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، توثيق شهادتها حول الـ10 سنوات من الإنجاز والتحدي.
وأضافت أن دستور 2014 ذكر المرأة في أكثر من 20 مادة، حتي دباجة الدستور كانت تخاطب وتقول المواطنون والمواطنات، فالدستور لم يري المرأة إلا في إطار الأسرة، لدستور يقر حقوق المرأة في أكثر من 20 مادة والمادة المخصصة للمرأة المادة 11، وكانت تكفل كل الحقوق للمرأة”.
وتابعت : “ولأول مرة أن يأتي الدستور بأن تكفل الدولة الحماية للمرأة من كافة أشكال العنف، وأن الدولة تكفل وصول المرأة لكافة المواقع والمراكز القيادية والقضائية دون أي تمييز، والذي اعتمد عليه في وصول المرأة لمنصة القضاء ومجلس الدولة، والنيابة العامة”.
جاء ذلك خلال لقائها ببرنامج “الشاهد” الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، عبر قناة extra news: ”
وقالت إنّ القيادة السياسية جبرت خاطر المرأة على مدار السنوات العشر الماضية.
وأضافت أنّ جبر الخواطر يتحقق من خلال الحديث مع والدة شهيد أو حديث مع سيدة عابرة في الشارع أو دعوة السيدات لأن تبلغ أحلامهن عنان السماء.
وأشارت إلى أنه خلال الفترة من 2011 إلى 2013 شهدت كسر خاطر المرأة بالدستور واختلال القوانين، مؤكدة أن هذا الكسر كان مخططا وممنهجا بهدف كسر منظومة المجلس القومي للمرأة.
ولفتت إلى أن تلك الفترة شهدت انهيارا للكثير من الحقوق التي حصلت عليها المرأة خلال تلك الفترة، بخلاف السنوات العشر الماضية التي شهدت المحافظة على مكتسباتها ومنحها المزيد منها.
ونوهت بأن برلمان 2012 كان قد شهد المطالبة بإلغاء قوانين الخلع والختان وخفض سن الزواج، معقبة: «كان فيه قطر ماشي يدهس كل مكتسبات المرأة اللي حصلت عليها من 2000 لـ2010 ».
