كتب- أحمد عبد العليم
شارك الدكتور مأمون فندي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورجتاون السابق، تدوينة في موقع إكس.
قال فندي: 66 يوما والمنطقة كلها غير قادرة على وقف الحرب ، هل هي معدلة ميزان القوة في المنطقة؟ وماذا لو قررت اسرائيل وبرعاية اميركية ان تهاجم بلدا آخر ؟ هل ستقف نتفرج ايضا؟.
وفي تدوينة أخرى قال، لماذا ما تقوم به اسرائيل في غزة سيؤدي إلى هزيمة إسرائيل ؟ واضح ان الاسرائيليون يقرأون من كتاب باتريوس وأستون وتجربتهم في مواجهة ال counter insurgency او الجماعات المتطرفة في العراق .
وتابع، أن الهدف كان هناك اولا إقناع الحاضنة الشعبية لكي تلفظ المتطرفين ( داعش او تنظيم الدولة او الزرقاوي الخ ) ، ومن هنا يكون ضرب المدنين لزيادة الكلفة مما يجعلهم يرفضون وجود هذه الجماعات بينهم . طبعا كلام وزير الدفاع أوستين مختلف للصحافه، ولكن هذا هو جوهر الامر. المهم هو ان فرضية المماثلة بين داعش وحماس فرضيّة خاطئة وفرضية ان غزة مثل الفالوجة خاطئة ايضا، فاذا كانت المقدمات خطأ فلابد وأن النتائج تكون خطأ ايضا، هكذا يقول المنطق .
ثانيا القتل العشوائي يستهدف الجمهور العربي والدول العربية التي سترى أشلاء الأطفال وتلوم حماس وتحاول ان تقنعها بالاستسلام ، والاستسلام او الخروج من غزة كما خرج عرفات من بيروت هو معنى النصر. بالنسبة لنتنياهو .
طبعا نتنياهو لم يدرس علوم الحرب ، فمثلا الادوات مضروبة في الإرادة تساوي المقاومة . الإرادة عند حماس اكبر رغم غياب الادوات وروح المقاومة اشد لانهم اصحاب الارض .
وأضاف لن تخرج حماس من غزة ، ولن يبيعها اهل القطاع فهم نسيج واحد ، كما انه لا توجد دولة في المحيط لديها القدرة على إقناع حماس بتغيير سلوكها لان رصيد هذه الدول عند حماس قارب الصفر .
ونوه اذن قتل الأبرياء لن يحقق نصرا كما نصحوك جماعة واشنطن.. ياريت تاخد كورس في كلية الحرب وتتعلم .. نتنياهو مهزوم لا محالة.
جاء ذلك تدوينة قصيرة له عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة إكس اليوم.
