هلال وصليب

لماذا سمي عرفات بجبل الرحمة ؟

كتب- أحمد عبد العليم

يوم عرفات هو يوم عظيم شريف يجتمع فيه الحجيج من كل أرجاء الدنيا في التاسع من ذي الحجة كل عام، رافعين أيديهم بالتضرع والدعاء لله عز وجل، على جبل عرفات المسمى (جبل الرحمة).

جبل الرحمة، من أسماء جبل عرفات ، تسميته باسم “جبل الرحمة” لأن الرحمات والبركات والنفحات واستجابة الدعاء تتنزل على جبل الرحمة وهو جبل عرفات.

كما يطلق على جبل عرفات بخلاف اسم جبل الرحمة، أسماء منها: جبل القرين، وجبل النابت، وجبل إلال، وشعيرة الوقوف بعرفة هي شعيرة الحج الوحيدة التي يؤديها الحجيج خارج حدود الحرم.

يُذكر في تسميته بهذا الاسم: أن آدم وحواء عليهما السلام حينما أنزلهما الله من الجنة إلى الأرض، أنزلهما في مكانين مختلفين، فكان موقع جبل عرفات هو المكان الذي التقيا فيه، وتعارفا عليه.

ويعتبر الوقوف على جبل عرفات أعظم مناسك الحج على الإطلاق، ويبتدأ من بعد صلاة ظهر اليوم التاسع من ذي الحجة وحتى فجر يوم النحر.

كما أن الناس جميعهم يوم الحج وتحديدا يوم التاسع من ذي الحجة يقفون على جبل عرفة ويتعارفون مع بعضهم البعض، وهو جبل تنزل به الرحمات من السماء على العباد ويعتق به الله الرقاب من النار.

ويذكر أن الوقوف على جبل عرفة من بين أهم المناسك التي تقام في الحج وفقا لما أكد لنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن الحج هو الوقوف على جبل عرفة، ويذكر أن الحكومة بالمملكة قد اجتهدت كثيرا في القيام بتحديد المعالم الخاصة بجبل عرفات كي يتمكن الحجاج من الوقوف على الجبل خلال ذلك اليوم، وعن الوقوف في عرفة فيصعد الحجاج إلى الجبل ويصلون إليه خلال ظهر التاسع من ذي الحجة ومن ثم يتم صلاة الظهر والعصر ويظل الحجاج على جبل عرفة حتى غروب شمس التاسع من ذي الحجة وبه يكثرون من الاستغفار.

ويوجد على جبل عرفة مسجد نمرة أو مسجد إبراهيم عليه السلام وهو المسجد الذي خطب به رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة الوداع في يوم الحج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى