كتب- أحمد عادل
ترك المبعوث الأمريكي لشؤون المناخ، جون كيري، منصبه بحثا عن دور آخر في مسيرته السياسية، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وبحسب ما ذكرت صحف سينضم كيري إلى الحملة الانتخابية للرئيس جو بايدن، الذي يسعى لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات العامة المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.
وحسب التقارير الإعلامية الأمريكية، فإن كيري أبلغ بايدن بنيته مغادرة منصبه يوم الأربعاء الماضي، فيما علم فريقه بقراره يوم السبت.
وعمل وزير الخارجية الأمريكي السابق، منذ عام 2021، على التنسيق مع دول أخرى من أجل الحصول على التزامات في مجال مكافحة تغير المناخ، لا سيما خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب-28) ، الذي انعقد في دبي.
و نقلا عن مسؤولين مطلعين، أن كيري يعتزم المشاركة في حملة جو بايدن الانتخابية، من خلال تسليط الضوء على منجزات الرئيس في مجال مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
ولعب كيري دورا كبيرا في المساعدة في جهود الوساطة الخاصة باتفاق باريس للمناخ لعام 2015 الذي التزمت فيه الدول باتخاذ خطوات لمكافحة تغير المناخ.
وكان حاضرا بجهوده في COP28 الذي توصل إلى “اتفاق الإمارات” التاريخي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي والذي دعا إلى التحول عن استخدام الوقود الأحفوري.
وتولى كيري منصب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون المناخ لمدة ثلاث سنوات. ومنذ عام 2021، كان وزير الخارجية الأسبق على اتصال مع دول أخرى سعيا للتوصل إلى التزامات في مجال مكافحة تغير المناخ.
وتقلد كيري منصب وزير الخارجية في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما.
