خارجي

“كوبيش” يدين محاولة اغتيال “باشاغا”: “عرقلة للعملية السياسية وجهود دعم ليبيا”

أدان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش، الحادث الذي تعرض له موكب وزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشاغا في طرابلس، أمس الأحد.

ودعا كوبيش، إلى إجراء تحقيق كامل وشفاف، قائلا إن هذه “الأعمال المتهورة” تشكل تهديدا للاستقرار والأمن.

وذكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان أن كوبيش عبر عن قلقه البالغ إزاء “الحادث الأمني الخطير” الذي استهدف باشاغا، مؤكدا أن هذه الأعمال تهدف إلى “عرقلة العملية السياسية وغيرها من الجهود لدعم ليبيا وشعبها”.

وأضاف البيان “يدعو المبعوث الخاص إلى تحقيق كامل وسريع وشفاف في الحادث الذي يؤكد مرة أخرى مدى أهمية إبقاء جميع الأسلحة فقط في أيدي السلطات الشرعية”.

 

وكانت وزارة داخلية حكومة الوفاق قالت في بيان في وقت سابق اليوم إن باشاغا تعرض لمحاولة اغتيال في طريق رئيسي بالعاصمة الليبية من قبل مسلحين، قُتل أحدهم واعتقل اثنان آخران.

 

وتحدثت وسائل إعلام ليبية عن انتماء المهاجم القتيل إلى جهاز دعم الاستقرار، وعرفته بأنه مواطن من مدينة الزاوية كان يقود سيارة تحمل شعار الجهاز، قبل أن ينفي الجهاز محاولة الاغتيال ويتهم مرافقي باشاغا بالمبادرة بإطلاق النار دون وجه حق على سيارة تابعة له.

كما دعا المجلس الأعلى للدولة في ليبيا المؤيد لحكومة الوفاق إلى “ضبط النفس”، بعد حادثة إطلاق النار على موكب وزير داخلية الوفاق باشاغا، الأحد.

وقال المجلس الأعلى للدولة في بيان إنه يدعو النائب العام إلى “تحقيق سريع ونزيه لمحاسبة المتورطين”.

وطالب المجلس، باتباع الطرق القانونية لمعالجة الحادثة و”إفساح المجال للجهات المختصة لتقصي الحقائق حول الواقعة بالطرق المشروعة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى