حوادث

«كلوا عشاه».. القصة الكاملة لسرقة شقة عريس المنوفية ليلة زفافه

“استغلينا انشغال الكل في الفرح بأحد القاعات خارج البلده”.. قالها المتهمون بسرقة منزل عريس ليلة زفافه بقرية كفر ميت سراج بمركز قويسنا بالمنوفية، أمام النيابة العامة، قبل أن يشيروا إلى، أنهم قاموا بتخطيط لارتكاب عملية السرقة وقت انقطاع التيار الكهربائي عن البلده معتقدين عدم تمكن كاميرات المراقبة من رصدهم، “ساعة الصفر كانت وقت انقطاع الكهرباء لعدم رصدهم من كاميرات المراقبة”.

وأضاف المتهمون بسرقتهم مبلغ مالي وبعض الأدوات والمتعلقات من المنزل وقاموا بتناول الأطعمة المجهزة للعريس وفروا هاربين، “قعدنا وكلنا أكل العريس.. وخدنا الفلوس وهربنا”.

وأمرت نيابة قويسنا، بحبس 7 متهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات التى تجرى، لاتهامهم بسرقة منزل عريس ليلة زفافه بقرية كفر ميت سراج بمركز قويسنا بالمنوفية.

وأقر المتهمون أمام جهات التحقيق المختصة بارتكابهم واقعة السرقة، مستغلين خلو المنزل من السكان وانشغالهم فى حفل زفاف ابنهم.

وكانت بداية الواقعة عندما ورد بلاغ لقسم شرطة قويسنا من أحد الأهالى يفيد بسرقة منزله، وبالانتقال والفحص تبين صحة البلاغ، وبإجراء التحريات الأمنية الخاصة بالواقعة تم تحديد هوية المتهمين وضبطهم.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.

قتلوه بسبب تشابه الأسماء.. القصة الكاملة في إنهاء حياة “عريس الخانكة”

لم يتخيل “أحمد” أن التشابه بين أسمه وابن عمه سيودي بحياته رميًا بالرصاص، وبعد 25 يومًا من زفافه، فوجئ بأشخاص يطلقون عليه طلقات نارية، استقرت واحدة منها في رأسه، فسقط غارقًا في دمائه.

القصة بدأت في قرية عرب العيايدة التابعة لمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، حينما عاكس ابن عم المجني عليه فتاة من بنات القرية، وتعدى عليها بالصفع على وجهها عدة مرات بعدما ردت على معاكسته لها، وفر هاربًا لتبدأ الشرارة التي أشعلت الغضب لدى أفراد عائلة الفتاة الذين قرروا الانتقام من الفاعل.

بدأ أفراد عائلة الفتاة بالبحث عن شخص يدعى “أحمد محمد” ولسوء الحظ وقع اختيارهم على المجني عليه بدلاً من ابن عمه نظرًا لتشابه الأسماء.

وفق ما ذكره شهود العيان، بدأ المتهمون بالبحث عمن عاكس ابنتهم، حتى عثروا على المجني عليه “أحمد” ووضعوا خطة لتأديبه وتربصوا له أثناء ذهابه إلى عمله في مطحن الدقيق الذي تملكه أسرته، حيث أوقفوه وبدأوا بتوجيه السباب والضرب له، ورغم تأكيده لهم وجود لبس في الموضوع، ولكن المتهمين لم يستمعوا له، واندلعت مشاجرة بينهم، ليطلق أحد المتهمين الرصاص على رأسه ليسقط غارقًا في دمائه.

“ابننا راح في غمضة عين وملحقش يشوف ابنه”.. هكذا بدأ عم الضحية حديثه لمصراوي، مشيرًا إلى أن “أحمد” متزوج حديثًا بتاريخ 23 نوفمبر من العام الجاري، مؤكدًا أن المجني عليه راح ضحية الظلم والغدر، وأن الذي عاكس الفتاة هو شاب من العائلة فقط، واسمه يشبه اسم المجني عليه، مطالبًا بالقصاص والإعدام من المتهمين.

من جانبها كثفت الأجهزة الأمنية جهودها لكشف ملابسات الواقعة، حتى ألقت القبض على ثلاثة متهمين بارتكاب الجريمة، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى