سياسة وبرلمان

«كلاكيت تاني مرة».. تفاصيل واقعة الطفل شنودة التائه بين ديانتين.. ينتظر فتوى من الأزهر

كتبت أميرة السمان

كشف النائب إيهاب رمزي، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، تفاصيل قضية الطفل شنودة الذي تحول اسمه لكريم، ويعد تائها بين ديانتين.

وتابع رمزي مساء اليوم، أنه في حال إصدار الأزهر الشريف فتوى مثلما كان الحال مع الطفل شنودة تنهي الأزمة وتسليم للأسرة الحاضنة أو المتبنية.

وأكد عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن مشكلة الأطفال التائهين بين ديانتين قديمة ولا يوجد نص تشريعي واضح في هذا الأمر ولا يوجد نص يلزم الجهات الإدارية بأن ديانة الطفل اللقيط هي الإسلام.

وأردف النائب البرلماني، أن قانون الأسرة البديلة جديد ومستحدث، يرى أن الطفل أفضل له يكون بين أسرة وليس في إحدى مؤسسات دور الرعاية.

واختتم عضو مجلس النواب أن الأفضل توحيد الديانة بين الطفل والأسرة المتبنية له.

وأكد عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب أن الأزهر الشريف حسم هذا الموضوع وقال إنه لا يوجد ما يسمى بأن الطفل يولد على فطرة الإسلام وتكون نسبة الديانة على من عثر على الطفل اللقيط، غير معلوم الأب والأم، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء.

ولا تزال قضية الطفل شنودة (5 سنوات) تثير اهتمام الرأي العام المصري، لا سيما بعد استمرار مداولاتها القضائية، لحين البت في إمكانية عودته للأسرة البديلة التي تولت رعايته منذ العثور عليه في نطاق إحدى الكنائس منذ سنوات.
وقضت «محكمة القضاء الإداري» في مصر، بعدم الاختصاص في نظر دعوى أقامها محامٍ لصالح أسرة مسيحية تبنت شنودة، بهدف إعادته إليها، في مقابل قرار، صدر قبل شهور، قضى بإيداعه في دار للأيتام، وتغيير اسمه وديانته من المسيحية للإسلام.

وتفجرت القضية للمرة الأولى في سبتمبر 2022، بعدما تقدمت سيدة ببلاغ لإنكار نسب الطفل شنودة إلى كل من: «آمال إبراهيم ميخائيل، وفاروق فوزي بولس»، وهما زوجان مسيحيان توليا رعاية الطفل بعدما «عثرا عليه وعمره أيام أمام كنيسة، وأطلقا عليه اسم شنودة فاروق فوزي، وعاش في رعايتهما أربع سنوات»، حسب روايتهما.

لكن مقدمة البلاغ، وهي ابنة شقيقة الزوج، فجرت القضية بتقديم البلاغ، الذي قالت فيه إنهما سجلا الطفل كابن لهما، وليس كطفل تم تبنيه.

وقال الزوجان في لقاءات تليفزيونية، إن ابنة شقيقة الزوج فعلت ذلك بدافع «الحفاظ على ميراثها» من خالها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى