كتب- سامي جاد الحق
حالة من الحزن الشديد، تسود أرجاء مدينة دمنهور بالبحيرة، بعد العثور على جثة سيدة الخير “سهير الأنصاري” ملقاة على الطريق الزراعي بدمنهور.
كانت “سهير الانصاري” المعروفة بنشاطها الخيري والاجتماعي قد اختفت في ظروف غامضة، وتم إبلاغ أجهزة الأمن باختفائها، وبعدها بساعتين تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارا من مأمور مركز دمنهور، ببلاغ من الأهالي بالعثور على جثة السيدة، ملقاة بأرض زراعية بالطريق الزراعى، وبالفحص تبين أنها لسيدة مسنة تدعى “سهير الأنصاري” وتبلغ من العمر 62 عاما، وتقيم بقرية “مشتل كرم” بمدينة دمنهور.
وأفادت التحريات الأولية بأن المجنى عليها خرجت من منزلها قبل الواقعة بساعتين، وتحمل مبالغ مالية لتوزيعها على أصحاب الحاجات وتجهيز عروسة يتيمة، إلا أنها اختفت في ظروف غامضة وتم العثور عليها مقتولة.
وبمناظرة جثة المجنى عليها، تبين من التقرير الطبي الذي أعده “مفتش صحة دمنهور” أن الجثمان به جرح قطعي في الرأس، وكدمات متفرقة بالجسم وذبح في الرقبة.
ووجه اللواء أحمد خلف مدير أمن البحيرة، بتشكيل فريق بحث من إدارة البحث الجنائي بالمديرية، بالتعاون مع “مباحث دمنهور”، لكشف غموض الحادث، وضبط مرتكبيه والأداة المستخدمة في الواقعة.
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة، وسط حالة غضب شديدة من أهالي دمنهور، وأسرة المجني عليها.
