كتب – أحمد إسماعيل علي
أعلن قيادي بارز بجبهة التحرير الفلسطينية، في تصريح خاص لـ“الموقع”، عن توجيه دعوة لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، والدكتور حنا ناصر، رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية للمشاركة في جلسات الحوار الوطني الفلسطيني، المقرر أن تلتئم يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين في القاهرة.
وأكد بلال قاسم، أمين سر المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، أن الفصائل والأحزاب الفلسطينية تلقت مجددا دعوة كريمة من القيادة المصرية، للاجتماع يومي 16 و17 مارس الجاري.
وكشف عضو جلسات الحوار الوطني الفلسطيني، عن أن الوفود ستبدأ بالوصول إلى القاهرة، غدا الإثنين، الموافق 15 مارس.
وأوضح “قاسم”، أن الاجتماع سيكرس لاستكمال الحوار الوطني الفلسطيني، وما تم الاتفاق عليه في الحوار السابق بالقاهرة.
وكانت قد شهدت القاهرة يومي 8 و9 فبراير الماضي، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعمال جلسة الحوار الوطني الفلسطيني بمشاركة 14 فصيلا فلسطينيا.
وقال بلال قاسم، أمين سر المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، لـ“الموقع”، إن أهم النقاط المطروحة للنقاش: متابعة ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع السابق، والقرارات التي اتخذها الرئيس محمود عباس “أبو مازن”، بخصوص تشكيل لجنة محكمة الانتخابات.
وكذلك إشاعة أجواء الديمقراطية والحريات وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في قطاع غزة والصفة الغربية إن وجد.
وأضاف، أن أهم المواضيع المطروحة على جدول أعمال الاجتماع المقبل، هو الشراكة الوطنية الفلسطينية بشكل كامل وصولا لتشكيل المجلس الوطني الفلسطيني القادم، والذي يعتبر أعلى سلطة تشريعية ونيابية وتمثيله للفلسطينيين.
وتمنى “قاسم”، أن تسود أجواء الوحدة والتماسك هذا الاجتماع، خصوصا في ظل ما تتعرض له القضية من مخاطر واعتداءات إسرائيلية متكررة على المقدسات الفلسطينية الإسلامية والمسيحية والأراضي والشعب الفلسطيني ضمن خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتهويد مدينة القدس، وضم الأراضي بالقوة العسكرية الغاشمة.
وقال بلال قاسم، أمين سر المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، لـ“الموقع”، إن المطلوب من هذا الاجتماع، بث روح الخطاب الوحدوي الفسطيني وتذليل كل العقبات التي قد تظهر قبل الانتخابات وأثناؤها.
وأكد “قاسم”، ضرورة التوافق على احترام نتائج الانتخابات للحفاظ على النهج الديمقراطي الفلسطيني بما يعزز مشاركة الجميع في المجلس الوطني الفلسطيني، ومنظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والبيت الجامعة لكل الفلسطينيين.
وكانت قد عقدت جلسات الحوار الوطني الفلسطيني، الثلاثاء، “9 فبراير” في القاهرة، على مدار يومين، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور 14 فصيلا، وخلص إلى الاتفاق على الالتزام بالجدول الزمني الذي حدده مرسوم الانتخابات التشريعية والرئاسية، مع التأكيد على إجرائها في مدينة القدس والضفة الغربية وقطاع غزة دون استثناء، والتعهد باحترام وقبول نتائجها.
وأكد المجتمعون على دعم الانتخابات المركزية والعمل على تذليل أي معوقات تواجهها كى تتمكن من القيام بمهامها على أكمل وجه.
وتتواصل في الأراضي المحتلة، التحضيرات لإجراء الانتخابات الفلسطينية العامة، بحسب المرسوم الصادر عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في 15 يناير 2021، تجرى انتخابات المجلس التشريعي في 22 مايو 2021، والرئاسية في 31 يوليو 2021، على أن تستكمل المرحلة الثالثة الخاصة بالمجلس الوطني الفلسطيني، التي تعد نتائج انتخابات التشريعي هي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس يوم 31 أغسطس 2021.
