انطلقت، اليوم الأربعاء، أعمال الدورة رقم 159 لمجلس الجامعة العربية على المستوى وزراء الخارجية برئاسة مصر، خلفًا لليبيا.
وقبيل كلمة وزيرة خارجية ليبيا نجلاء المنقوش، -في حكومة عبد الحميد الدبيبة المنتهية ولايتها ولا تعترف مصر باستمرارها – رئيسة الدورة المنصرمة لمجلس الجامعة العربية، لوحظ فراغ مقعد مصر من جلوس وزير الخارجية سامح شكري.
ويتضمن جدول أعمال الاجتماع بنودا تتعلق بالقضايا والملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي مقدمتها فلسطين واليمن وسوريا والعلاقات العربية مع التجمعات الإقليمية والدولية والعلاقات العربية الإفريقية والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
كما يلقي عدد من الضيوف كلمات أمام الجلسة الافتتاحية للاجتماع بينهم وزير خارجية أرمينيا أرارات ميرزويان، وفيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وسبق الجلسة الافتتاحية اجتماعات لعدد من اللجان الوزارية النوعية المتخصصة في عدد من القضايا والملفات.
وكانت قد انطلقت أعمال اللجان المنبثقة عن مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، قبيل اجتماع وزراء الخارجية العرب، بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري.
وكان قد أكد السفير محمد مصطفى عرفي مندوب مصر فى الجامعة العربية، أن القضايا المصيرية لا تزال قائمة ومؤثرة في منطقتنا، مما يستوجب منا جميعا مناقشتها بكل جدية وسعة صدر والبحث فى مخرجات فاعلة وأكثر ملائمة وفي الصدارة من تلك القضايا تأتي القضية الفلسطينية، وأنها كانت ولاتزال قضية العرب المركزية.
وأضاف في كلمته خلال رئاسته اجتماع المندوبين الدائمين بجامعة الدول العربية الاثنين الماضي، أننا نتطلع سويا إلى دورة جديدة ناجحة تفضى إيجابا وتثمر ثمرات طيبة في الصالح العربي المشترك.
يذكر أنه قد غادر وزير خارجية مصر سامح شكري، والوفد المرافق له، في 6 سبتمبر 2022، الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الـ158 لمجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة.
وتزامنت مغادرة الوفد المصري مع انتهاء كلمة وزير الخارجية اللبناني الذي ترأس الدورة السابقة لمجلس الوزراء العرب، وتسليمه الكلمة إلى وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة نجلاء المنقوش، التي تترأس الدورة الحالية للمجلس، «احتجاجًا على ترؤس نجلاء المنقوش للجلسة».
وتسلمت ليبيا من لبنان لمدة ستة أشهر رئاسة الدورة 158 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
