فن وثقافة

في ذكري رحيله الـ ٤٥..ماذا قال النقشبندي عن الملحن بليغ حمدي؟

كتبت:فاطمة حسين

تمر اليوم الذكري الـ 45 علي رحيل سيد النقشبندي حين تستمع إليه تنتقل الي عالم آخر ملئ بالراحة النفسية والهدوء والسكينة تفيض عيناك بالدمع خشية الله؛ حيث أعطاه الله صوت ذو خشوع، رحل عن عالمنا في يوم١٤فبراير لعام١٩٧٦ عن عمر يناهز ال٥٦عاما.

بدأ سيد النقشبندي؛ رحلته مع الإنشاد الديني في سن الثامن من عمره ؛حيث إعتاد جدته الشيخ بهاء الدين النقشبندي؛ أن يصطحبه معه في الكثير من الموالد ومنها “مولد أبو الحجاج الأقصري؛ سيد القناوي” وغيرها من الموالد وكان ينشد بالطريقة النقشبندية الصوفيه.

جمعته الصدفه بالاذاعي الراحل أحمد فراج؛ بمسجد الإمام الحسين وعرض عليه التعاون معه في الإذاعة وكانت البداية من خلال برنامج”في رحاب الله”والذي ذاع صيته لتتوالي من بعده التسجيلات .

كذلك سجل الكثير من الأدعيه والتي كانت تذاع بشكل يومي في شهر رمضان المعظم قبل آذان المغرب مباشرة.

دعاه الرئيس الراحل أنور السادات؛ في حفل خطبه ابنته والتي كان داىما حريص على تواجد الإنشاد الديني في جميع الحفلات التي تقام بمنزله؛ قال الرئيس الراحل لوجدي الحكيم (افتحوا الإذاعة أنا عايز أسمع النقشبندي وبليغ).

الأمر الذي استاء له النقشبندي جدا؛ لانه توقع أن بليغ؛ سوف يقدم له لحنا كالالحان التي يقدمها للمطربين في أغانيهم مما دفعة إلي الاعتذار عن هذا التعاون ولكن لعب” الحكيم”؛ هنا دورا في إقناع النقشبندي بمقابله بليغ داخل الاستديو بالإذاعة المصرية والاستماع الي اللحن وإن لم يعجبه يعتذر على الفور.
ويسرد “الحكيم” كواليس اللقاء قاىلا(لم يمر نصف ساعة من جلوسهم سويا إلا ووجدت النقشبندي يصفق لبليغ قاىلا ده عفريت من الجن).
أثمر هذا التعاون عن ٨ ابتهالات ومن أشهرها”مولاي اني ببابك”.

وفي احدي اللقاءات التليفزيونية وصف النقشبندي؛ تعاونه مع الملحن بليغ حمدي قائلا(لو مكنتش سجلت ابتهالاتي مع حمدي مكنش بقالي تاريخ بعد رحيلي).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى