أخبارالموقع

“فيديو”.. ضياء رشوان يشكر الدولة على دعمها لنقابة الصحفيين.. ويؤكد: “لست مرشح الحكومة”

قال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، رئيس هيئة الاستعلامات، إن الصحافة المصرية تمر بأزمة على مدار الـ 10 أعوام الماضية.

وتقدم  “رشوان”، بالشكر للدولة على دعمها المباشر للنقابة والذي تمكنت من خلاله من تغطية كل الأنشطة التي تقوم بها وكذلك لحرصها على الصحافة والصحفيين، منوها بتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعلاج أحد الصحفيين بعد سماعه بوعكة صحية مر بها.

وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب، عبر برنامج “الحكاية”، الذي يذاع على قناة “إم بي سي مصر”، أن أي محاولة للحديث عن المستقبل في حالة فوزه كنقيب للصحفيين مرة أخرى لابد أن يسبقها تقديم لكشف حساب لما تم إنجازه على مدار العامين الماضيين في النقابة خلال وجوده في المنصب.

ومن المقرر أن تعقد انتخابات نقابة الصحفيين، الجمعة المقبلة، 19 مارس الجاري، لاختيار 6 أعضاء لمجلس النقابة، ونقيبا للصحفيين.

وأضاف، أن الصحافة المكتوبة تمر بأزمة في العالم كله، مشيرًا إلى وقف بعض الصحف لطباعة النسخ الورقية أو التقليل من أعدادها.

وقال: “لابد من الاشتباك مع الواقع والوجود داخله ومحاولة تحسينه لتحقيق حرية الرأي والتعبير”.

ونفى ما يتردد أنه مرشح الحكومة للنقابة، قائلا إنه تقلد المنصب قبل ثورة يناير وفي ظل حكم الإخوان.

وذكر ببعض الإنجازات التي قدمتها النقابة للصحفيين، كإقامة مشروع علاج يضم نحو 27 ألف صحفي بأسرهم.

وأوضح أنه تم علاج مئات الصحفيين من فيروس كورونا دون مقابل خلال الفترة الماضية من خلال البرنامج والتعاون مع وزارة الصحة.

ولفت إلى تم إنفاق ما يقرب من 27 مليون جنيه على هذا البرنامج العلاجي بعجز بلغ 17 مليون جنيه.

وقال إن علاج آخرين من أمراض أخرى غير كورونا، كلف نحو  ثلاثة ملايين جنيه، كما وفر خدمة المساحات الطبية للكشف عن فيروس كورونا بالمجان لـ 700 صحفي.

وأشار إلى أزمة  إغلاق أربع صحف خلال الفترة الماضية ما أدى إلى وجود بطالة لعدد من الصحفيين، لكنه عمل على إعادة 75 صحفيا ممن تم الاستغناء عنهم بجريدة المصري اليوم؛ لظروف كورونا، فضلًا عن تدخله لنقل ملكية بعض الصحف التي أغلقت لملاك جدد للحفاظ على الصحيفة.

وأكد أنه تم تقديم عدد من التسهيلات ليحصل الصحفيين تأمينات اجتماعية ومعاشات.

كما أكد على ضرورة ضمان حرية الرأي والتعبير للصحفيين خصوصا وأن الدستور والقوانين كفلها.

وقال إن عددا كبيرا من الصحفيين المسجونين يبقون في الحبس الاحتياطي، مشددا على أن الحرية المسؤولة أمر ضروري وعلى الصحفيين أن يلتزموا بها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى