الموقعخارجي

فرنسا تدعو إثيوبيا إلى وقف القتال بتيجراي ورفع القيود على توصيل المساعدات

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الشبت، إلى بدء محادثات لإنهاء العمليات القتالية في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا.

وقال ماكرون، بحسب بيان صدر عن الرئاسة الفرنسية، اليوم السبت، إنه يجب رفع جميع القيود للسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية في تيجراي.

وصدر هذا البيان بعد اتصالات أجراها ماكرون في وقت سابق اليوم مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ونظيره السوداني عبد الله حمدوك.

وأبدى ماكرون “قلق فرنسا للمعارك المتصاعدة في شمال إثيوبيا ومستجدات الوضع الإنساني في تيجراي”.

وأوضح أن “الوضع الانساني البالغ التدهور والحاجة إلى لإيصال مساعدة للسكان في تيجراي يستدعيان إجراءات قوية وخصوصاً رفع كل القيود عن إيصال المساعدة”.

وأضاف: “تدعم فرنسا جهود رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة “أوشا” مارتن غريفيث الموجود حالياً في إثيوبيا”.

وخلال مشاوراته مع رئيسي الوزراء السوداني والإثيوبي، اعتبر ماكرون أن “تطور الوضع يستدعي التفاوض حول وقف العمليات القتالية والبدء بحوار سياسي بين أطراف النزاع في إطار احترام سيادة إثيوبيا ووحدتها”.

وتابعت الرئاسة الفرنسية “إلى جانب شركائها، تبدي فرنسا استعدادها لمواكبة إثيوبيا في هذه التوجهات”.

يأتي هذا بعدما نددت الأمم المتحدة، الجمعة، بوجود معوقات تبطئ إيصال مساعدات إنسانية يحتاج إليها بإلحاح سكان إقليم تيجراي، وذلك في إطار جهود تبذلها المنظّمة من أجل التصدي لوضع إنساني “كارثي”.

وأعلنت وكالات أممية أنها تواجه صعوبات في إيصال الإمدادات والطواقم والتجهيزات إلى المنطقة الواقعة في شمال إثيوبيا، وحذّرت من وضع مزر يواجه ملايين المتضررين جراء النزاع.

وقالت الوكالات التابعة للأمم المتحدة، إنها لا تزال بحاجة إلى 430 مليون دولار لاستكمال تمويل الاستجابة الإنسانية في تيجراي هذا العام.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إنه من جراء النزاع الذي يشهده إقليم تيجراي منذ ثمانية أشهر أصبح 5.2 مليون شخص بحاجة إلى “مساعدات إنقاذ ودعم”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى