منوعات

«فاروق الباز»: عالم عراقي تنبأ بزلازل سوريا وتركيا

كتب- أحمد عبد العليم

أكد عالم الفضاء المصري الدكتور فاروق الباز أن الأرض عبارة عن كتل صخرية صلبة تطفو فوق طبقة نصف سائلة تسمح للكتل الصخرية بالتحرك، وخلال حديثه عن وعن دور تكنولوجيا الفضاء في مجال الزلازل ضرب مثالًا بما حدث منذ أيام في شمال غرب سوريا وجنوب تركيا، موضحا أنه الأمر الذي حدث نتيجة ابتعاد الأرض في منتصف البحر الأحمر بالتحديد في منطقة شبه الجزيرة العربية عن البحر الأحمر من 1.5 سم إلى 2 سم واصطدام الأرض بطبقة صخرية صلبة تسببت في حدوث الزلزال وأكد أن «هذا الأمر تنبأ به عالمًا عراقيًا وصرح به العالم الهولندي وليس هو من تنبأ به» بحسب تعبيره.

وأشار الباز ، بحسب بيان نقابة المهندسين، أن المهندسين هم أهم عنصر في رحلة أي مركبة فضائية، كونهم المسئولين عن تشغيل المركبة واختيار أماكن الهبوط، وتابع «وأنا شخصيًا تعلمت من مهندسي أبولو الكثير عن صخور القمر، وكثير من المعلومات والعمل مع المهندسين أفادني كثيرًا»، كما لفت إلى أن تكنولوجيا الفضاء تستخدم في المجال الاقتصادي أكثر من أي مجال آخر وهو ما أخذته الهند عن أمريكا حيث استخدمت الأقمار الصناعية في الزراعة لاختيار الأرض المناسبة للمحصول الزراعي المناسب.

وعبّر عالم الفضاء الدكتور فاروق الباز، عن سعادته بلقائه بقيادات نقابة المهندسين والحضور الكبير من أساتذة الجامعات والشباب المهتمين بمجال تكنولوجيا الفضاء رغم أنه جيولوجيًا وليس مهندسًا، مشيرًا إلى أن علم الهندسة من أهم العلوم في الحياة، معظمًا من دورهم الأصيل في رحلة أبولو.

جاء ذلك خلال ندوة عبر تقنية زووم نظمتها لجنة الفضاء بنقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع مركز فاروق الباز للاستدامة ودراسات المستقبل بالجامعة البريطانية في مصر، وجمعية أشري بالقاهرة، لعالم الفضاء العالمي الدكتور فاروق الباز بعنوان «تكنولوجيا الفضاء بين رحلة ابولو ومخاطر الزلازل فى المنطقة» بحضور المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، والدكتور مهندس حسام رزق، وكيل النقابة، والمهندس الاستشاري محمد ناصر- أمين الصندوق، والدكتور مهندس أحمد فرج، رئيس لجنة الفضاء بالنقابة العامة للمهندسين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى