كتبت أميرة السمان
كشف الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب الأسبق عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك المعنى الحقيقي للدين.
وقال شعبان ، أرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَٰلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7).
وأضاف عميد معهد القلب الأسبق أن من أخطر وأهم سور القرآن إن لم تكن الأهم علي الإطلاق إذ تؤكد هذه السورة أن الدين هو الإنسانية وليس طقوساً وشقشقات لسانية في المساجد والجوامع فقط ولكنه معاملات علي الأرض تغير من واقع الناس.
وأكد وأن الدين هو الرحمة ورعاية اليتامي والمساكين فالذي يكذب بالدين ليس الذي لم يقم بالصلاة وليس الذي لم يصم رمضان ولكنه الذي تجرد من الإنسانية وقهر اليتيم ولم يطعم المسكين ولم يناشد الناس أن يطعموه، بل توعد المولي عز وجل الذين قاموا بشعيرة الصلاة ولم يفهموا معناها وسهوا عن مغزاها فمنعوا المعونات وحجبوا العطايا وأمسكوا مال الله الذي استخلفهم فيه عن خلق الله توعدهم بالويل والثبور وعظائم الأمور والمعيشة الضنك في الدنيا والعمي في الآخرة.
وفِي آية أخري قال (رب لولا اخرتني الي اجل قريب فاصدق واكن من الصالحين ) يتمني العودة لا ليصلي ولا ليصوم بل ليعطي ويتصدق
يا رب اجعلنا من الممنوحين منك المانحين لخلقك
الحاضنين لليتامي والمساكين
تجديد الخطاب.. حكيم قلوب.. ما تزعلوش.
