أراء ومقالاتالموقع

عمر النجار يكتب لـ«الموقع»: جبر الله خاطرك يا تامر شلتوت

«اكسب.. وفرح غيرك».. عنوان بَرنامج لمُسابقة هادفة لها معنى في اسمها ولها دلالة أيضًا في مُحتواها الفريد، ليس فقط لكونها تتوافق مع معايير وأخلاق المُجتمعات العربية وعاداتهم وتقاليدهم بل أيضًا لأنها تهدف إلى الكثير من الأخلاقيات المُهمة في الحياة المُتمثلة في نَشر رسالة «جبر الخواطر».

مُقدم البرنامج الهادف على السوشيال ميديا هو المُمثل والمذيع، تامر شلتوت، الذي ينطبق عليه القول المأثور «لكل امرئٍ من اسمه نصيب»، أي أنَّ للناسِ لهم من اسمهم نصيب.

الرسالة في هذا البَرنامج الذي لهُ جماهيرية تُوصفُ بـ «العريضة» على «السوشيال ميديا»، أنَّ مُقدمه الذي لا تفارقهُ ابتسامته مع ضيوفه، يُذيع محتوى يهدفُ إلى التمسك بالأسس والأخلاقيات السليمة التي غابت عن مُجتمعاتنا خلال الفترةِ الماضية.

مُحتوى البرنامج الذي يَتم تصنيفه على أنهُ «هادف» يتكون من الآتي:

1/ توجيه أسئلة للضيوف خاصة بـ «البُعد الثقافي» والعُمق الفكري.
2/ توزيع على الفائز خلال الحلقة هدية سواء كانت «عينية» أم «مالية».
3/ الاشتراط على الفائز بأنْ يُقدم هذه الهدية إلى شخص في أمس الحاجة إليها، حتى يكون قد ساهمَ في جبر الخواطر.

تامر شلتوت

سر خلطته التي جذبت آلاف وملايين رُواد السوشيال ميديا هيَّ روحه الإيجابية المليئة بالفرح ونشر السعادة وكذلك المُحتوى الجيد والهادف، بِالإضافة إلى نجاحه في إمكانية الوصول إلى الضيوف بِأسهل طريقة وبدون تكلفة.

برنامجه لا يقل أهمية عن البرامج الموجودة على وسائل التواصل الاجتماعي وتحديدًا التي تهدفُ إلى تعليم اللغات والثقافة وغيرها.

ومن وقتٍ لآخر، تُبرز برامج هادفة على وسائل التواصل الاجتماعي تستحق المُتابعة مثل برنامج «اكسب.. وفرح غيرك»، ليسَ إعجابًا بأداء الإعلامي شلتوت، بِقدر ما هو إعجاب بالأفكــار شديدة الأهميـــة التى يتناولها برنامجه.

نرشح لك: بعد صورتهما معا.. تامر شلتوت ينفي ارتباطه بـ مي حلمي

بَرنامج «شلتوت» ما هو إلاَّ مزيجًا من أفكار نشطة تطويرية سهلة يُمكن تطبيقها فورًا فى مُجتمعنا، سواء بشكل جماعي أو فردي، وكذلك أفكــار تنتظـــرُ من يَرعاها بشكــلٍ مؤسسي، منْ شأنها أنْ تنهضُ بنا سريعًا إلى الأمام.

في هذا البرنامج الهادف رسالة ليس فقط في توجيه الأسئلة التي تُنمي ثقافة الضيوف في الاطلاع دائمًا على تاريخ مِصرَ والعالم بِأكمله، ولكنْ أيضًا في تعليم ضيوفه الفائزين كيفية نشر رسالة «جبر الخواطر» على أوسع نطاق مُمكن.

إذ أنَّ رسالة «جبر الخواطر» تتمثلُ في نشر الدعوة إلى التراحم والتسامح والتآخى والترابط والتعاون بين الآخرين، بل وفي إدخال السرور والسعادة على القلوب، فهنيئًا منْ قامَ بنشر هذه الرسالة بنفسه بين أصدقائه وأقاربه وأبناء مُجتمعه.

إقرأ المزيد من مقالات الكاتب الصحفي عمر النجار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى