منوعات

«عمرو سلامة» عن طلاقه: مبقتش مناسب لمتطلباتها

كتب- أحمد عبد العليم

تحدث المخرج عمرو سلامة عن عدة جوانب شخصية في حياته، نادرًا ما يتحدث فيها، حيث كشف كواليس طلاقه الأول، وعلاقته بزوجته الحالية، بجانب الكشف كيف يريد أن ينظر له الآخرون بعد وفاته؟.

وعن طلاقه، قال عمرو سلامة في تصريحات تليفزيونية: لما حصل طلاق أول مرة كانت علاقتي بزوجتي السابقة جيدة جدا، عمرنا ما اتخانقنا بس لما قعدنا نتكلم وسألتها لو قابلتيني لأول مرة بشخصيتي النهاردة زي ما اتقابلنا من سبع سنين، تقبلي تتجوزيني؟ قالتلي لأ، ففهمت إني مبقتش مناسب لمتطلباتها، لسة في مشاعر تجاه بعض أه بس خلاص مش هينفع، ولو حد كسر العقد اللي كان بينا يبقى أنا، لأني اتغيرت بشكل كبير عن الشخص اللي كنت عليه قبل الزواج.

وأردف سلامة، متحدثًا عن بقية الأسباب التي شجعته على الطلاق، وقال: من الجمل اللي شجعتني على خطوة الطلاق، جملة بتقول: السعادة هي على بعد عشر دقايق من مواجهة دمها تقيل، يعني تدخل في مواجهة هتقول فيها كلام من قلبك في عشر دقايق بأكتر شكل ملائم، وممكن ده يوصلك للسعادة ولحل المشاكل دي، ساعات بفتكر إن العشر دقايق دول هيفتحولك عش الدبابير بس الحقيقة إنه ممكن يصلح كل حاجة.

وكشف عمرو سلامة، أهم العيوب التي يراها بنفسه، برغم أن البعض لا ينظر لها كعيب، حيث قال: فيا عيب إني شخص مش بيتخانق خالص مش بتاع خناقات، حتى في الشغل أنا مش شخص عنيف ومش بصعّد الأمور، بس بيكون في توقيت سنوي بفقد في أعصابي وبندم بعدها سنة لحد ما أنسى، ومعظم الوقت اللحظة دي بتكون في الشغل، بيطلع مني وحش كاسر.

وتطرق عمرو سلامة للحديث عن زواجه الأول وزواجه الحالي، وكشف الفرق بينهما، قائلًا: الفرق بين جوازي الأولاني والتاني إني في الأول كنت مش بتخانق وفي نفس الوقت مش بقول على الحاجات اللي بتضايقني، لكن في جوازي دلوقتي مش بتخانق برضه بس أي حاجة بتحسسني إنها ممكن تسبب مشكلة لازم أتكلم فيها من البداية مع شريكتي.

وأكد عمرو سلامة، على أنه في فترة ما في حياته، قبل زاوجه، كان لا يستطيع البقاء سينجل ودون الدخول في علاقات، حيث قال: قعدت عشرين سنة في حياتي، عمرها ما حصلت فيهم إني قعدت شهر سينجل، كنت بدخل من علاقة لعلاقة، كنت بخاف أبقى لوحدي وبحس إني لو مش في علاقة يبقى أنا لا شيء، وكنت بقول على البيت الفاضي إنه قبر، كنت بركن العربية وأقعد فيها ساعة أسمع أغاني عشان مش قادر أدخل البيت وملاقيش حد جوة.

واختتم عمرو سلامة حديثه، موضحًا الأشياء والصورة التي يريد أن يتذكره بها الآخرون عندما يرحل عن الدنيا، قائلًا: شايف إن كدة كدة محدش بياخد معاه حاجة وهو رايح القبر، وعايز الناس تفتكرني بإني مكنتش مؤذي، ياريت يفتكروا إني أعطيت كتير بس على الأقل مبقاش مؤذي، والفكرة مش في أنت هتاخد إيه معاك وأنت بتموت الفكرة في هتبقى باصص لنفسك إزاي وأنت بتموت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى