الموقعتحقيقات وتقارير

عمرو بدر يكشف في ندوة «الموقع» عن رأيه في ملف الحريات والفصل التعسفي وأداء المجلس الحالي و«الواجهة» ومستقبل الصحافة الورقية وقضايا أخرى- انتخابات الصحفيين 2023

أداء المجلس الحالي سيئ.. وأدى إلى تراكم مشكلات المهنة

تكفين «الواجهة» تعبير عن الحالة التي وصلت إليها النقابة

مهنة الصحافة تمر بأصعب فترة في تاريخها

علينا استغلال الحوار الوطني كمدخل لطرح كل القضايا على رأسها حرية المحتوى الصحفي

ضم صحفيي المواقع الإلكترونية إلى النقابة أمر ضروري

ملف التدريب كان يجب أن يدار بطريقة أفضل مما حدث في السنوات الأخيرة

مستشفى الصحفيين «حلم» بعيد.. وسنسعى إلى تحقيقه

 

أجرى الحوار- عصام الشريف

إعداد للنشر- سيف رجب وروان لاشين ومصطفى محمود وأسماء مدحت ومحمود الساعاتي

يُعرف بنضاله ودفاعه عن حرية الصحافة واستقلال الكيان النقابي، ، إذ إنه كان داخل مجلس نقابة الصحفيين لمدة 4 سنوات كان صوتا معبرًا عن تطلعات أبناء الجمعية العمومية، وخاض العشرات من المعارك في سبيل حرية المهنة.

الكاتب الصحفي عمرو بدر المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين «تحت السن»، يرى أن ملف التدريب تمت إدارته بطريقة خاطئة خلال السنوات الماضية من قبل النقابة، إذ أنه لابد من المجازفة بتعديل قوانين القيد للسماح للعاملين بالمواقع الإلكترونية الالتحاق بالنقابة.

«بدر» كشف خلال ندوته في «الموقع» عن رأيه في أداء المجلس الحالي، وملف الصحفيين المحبوسين، و «الواجهة»، ومستقبل الصحافة الورقية، ونصيحته للجمعية العمومية والنقيب القادم.

ما هي أبرز ملامح برنامجك الانتخابي؟

مهنة الصحافة تعيش أسوأ لحظاتها، ولذلك برنامجي يدور حول حل العديد من التحديات التي تواجه المهنة، حيث إن المجلس القادم قادر على حل العديد من المشاكل مثل الأجور والحد الأدني وغيرها من المشكلات، بالإضافة إلى أن مجلس جلال عارف قام بإنشاء لائحة بخصوص الأجور وأقرتها النقابة وكادت أن تصل إلي حل حتى انتهت فترة توليه ولم يستكمل المشوار من أتى من بعده، فالمجلس قادر على حل ذلك الموضوع بوجود إرادة وتكاتف لأعضاء المجلس.

ما الذي عانى منه الصحفيون في الفترة الأخيرة؟

عانوا من ظاهرة انتشرت مؤخراً في مؤسسات كبيرة وتسمى «بالفصل التعسفي»، ولذلك هناك قانون في نقابة الصحفيين لمواجهة جميع مشاكل الصحفيين مع المؤسسات، لكن للآسف لم يتم تطبيق هذا القانون، بسبب تقديم المصالح الشخصية على مصالح المهنة والنقابة، كما أن نقابة الصحفيين الوحيدة التي لم تستغل طرح الدولة المصرية للحوار الوطني ولم تشارك فيه والدولة المصرية قامت بطرح الحوار الوطني، بالرغم من أن حرية الصحافة هي أهم شيء فى المهنة، فلا توجد صحافة دون حرية رأي وغياب الحرية يعني غياب المهنة، وهو ما تعيش فيه المهنة منذ 6 سنوات.

نرشح لك: ألبوم صور .. من ندوة عمرو بدر المرشح لعضوية مجلس النقابة  انتخابات الصحفيين 2023

ما هو تقييمك لأداء المجلس الحالي؟

المجلس الحالي كان غائب تماماً منذ عامين عن كل الملفات المهمة، وهذا ما أدى لتراكم الأزمات، ومن أبرز تلك الملفات هي الفصل التعسفي وملف الحريات ومستوى المعيشة، ولكن كان يوجد القليل من أعضاء المجلس يحاولوا إيجاد حلول.

كيف ستتم مناقشة الملفات المهمة في ظل وجود خلاف بين الأعضاء داخل المجلس؟

مجلس نقابة الصحفيين دائماً متنوع فى وجهات النظر إلا أن هذا لا يؤثر على الأداء، وهذا ما يحدث داخل النقابة منذ 6 سنوات حيث إن قوة المجلس فى تنوعه، ولابد من ضم الأقلية داخل المجلس والسماع لهم، وهذا دور النقيب بأن يقود المجلس بعدده الكامل ويوزع المهام على الأعضاء بالكامل.

ما وصفك لواجهة النقابة فى السنوات الماضية؟

تكفين واجهة النقابة هو تعبير عن ما تعيشه المهنة والنقابة، حيث إن النقابة تم تكفينها مبنى ومعنى، وذلك دليل على الغياب الكامل عن مشاكل الصحفيين، وهذا يتحمله كل أعضاء المجلس وليس شخص بعينه.

ما هي أولى الخطوات التي ستتخذها في حالة الفوز؟

لقد تواصلت مع العديد من الزملاء الصحفيين أعضاء مجلس النواب بأنه فى حالة الفوز سيتم البدء سريعاً بمناقشة قوانين المهنة والنقابة التي تحتاج إلى التعديل، وأبرزها قانون الحريات، وهذا ما سأبدأ به فى حالة الفوز، وإن لن يكن فأتمنى أن يبدأ أحد الزملاء فى هذا الملف.

إلى أين يذهب مستقبل الصحافة الورقية؟

الصحافة الورقية تتراجع وتستمر في التراجع بمرور الزمن لكنها لن تندثر، ولا علاقة بالإقبال علي معرض الكتاب بمستقبل الصحافة الورقية، وفي تقديري مستقبل الصحافة موجود في الصحف الإلكترونية، إلا إنه الصحافة الإلكترونية لا تواكب التطورات العالمية في مهنة الصحافة.

ما مصير الصحفيين العاملين في المواقع الإلكترونية من الدخول إلى النقابة؟

دخول صحفيي المواقع الإلكترونية إلى النقابة أصبح أمر حتمي وعدم دخولهم النقابة حتى الآن سبب من أسباب تأخر الصحافة في مصر، ويوجد وجهتي نظر حول هذا الصدد، وهم تعديل قانون النقابة أو تعديل لائحة القيد، وتوجد العديد من المخاوف من تعديل القانون خوفاً من المساس ببنود حريات الصحافة والصحفيين.

ما رأيك في الخدمات التي يقدمها المرشحون للصحفيين؟

النقابة القوية هي التي تعطي خدمات وامتيازات للصحفيين دون السعي للحصول علي خدمات خارجية، ولا يوجد فرق بين مرشح الخدمات، ومرشح المهنة، ومرشح الحريات بل يجب أن تشمل النقابة علي هذا التنوع حتى تتحقق الاستفادة للصحفيين.

نرشح لك: بالفيديو .. خالد البلشي يتحدث في ندوة «الموقع» عن «النقابة» والصحفيين وعلاقته بالدولة والتفاوض حول البدل وحكايات عن المبني وقضايا أخرى

ما رأيك في طريقة الإعلان عن البدل؟

أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي عن أن الحد الأدنى للموظفين 1000 جنيه ونحن حصلنا منها علي 600 جنيه فقط، إذ يتبقى لنا 400 جنيه، وهنا يأتي دور النقابة في السعي للحصول علي الجزء المتبقي، كما تستحق الصحف القومية نفس المبلغ المذكور.

هل تتحكم التيارات السياسية في مسار القرارات داخل النقابة؟

المنافسة داخل النقابة بين تيارات نقابية وليست سياسية وأنا ضد دخول التيارات السياسية للنقابة بأي شكل من الأشكال، لكن الخلاف في التصور للتيارات النقابية، ووفقا لهذا فإن التصور الحالي للتيارات النقابية هو ما أدي بالنقابة إلى ما هي عليه الآن.

ما رأيك في ملف الحريات؟

لا أفرق أبداً بين الصحفي النقابي وغير النقابي وكنت أدافع عن زملاء غير نقابيين حينما كنت بالمجلس، كما أرفض نصوص الحبس في قضايا النشر، ولا يجب أن تتبني دولة بقيمة مصر هذه النصوص.

ما الدور الذي تسعى لتحقيقه في المجلس؟

أنا أعتقد أننا في مرحلة جديدة تحتاج إلى أفكار تلائم الظروف الحالية التي تمر بها المهنة، ومتفائل جدا بهذه المرحلة، ولذلك لابد على الصحفيين أن يناضلوا ويتفاوضوا ويتحاوروا للوصول لشيء ملموس على أرض الواقع.

في حال فوزك في الانتخابات.. كيف سيتم إدارة المناقشات داخل مجلس النقابة؟

في رأيي الأمر يبدأ من التفكير المختلف عن السنوات الماضية، والابتعاد عن فكرة أن الأغلبية تتصارع مع الأقلية، لأن هذا أمر يضر بالمهنة والنقابة وهو ما أوصل البيت من الداخل لما هو عليه الآن، ولتلافي هذا لابد للجميع أن يستوعب أنه لا يوجد ما يسمى بهذا الصراع، وإنما هو اختلاف في وجهات النظر داخل المجلس، ونقاش حول كيف سيتم تحقيق مصالح الزملاء الصحفيين.

ولهذا من مهام المجلس القادم أن يعرف الاختلاف والاتفاق في وجهات النظر بشرط الاتفاق دائما على تحقيق مصالح الصحفيين في المقام الأول.

ماذا ستقدم لحديثي التخرج من تدريبات؟

ملف التدريب كان من الممكن أن يُدار بشكل أفضل خلال السنوات الماضية، فنحن لدينا قيمة كبيرة تسمى نقابة الصحفيين وهي اسم كبير، وأكبر المؤسسات الإعلامية و الصحفية سواء عربية أو أجنبية تتمنى أن نطلب منها تدريب الصحفيين المصريين، ونحن نستطيع نقل هذه الخبرات العالمية للشباب حتى يكونوا على معرفة بما وصلت إليه الصحافة خارجيًا.

ومصر بها أزمة صحافة لا تسمح لشباب الصحفيين أن يكتبوا ويبدعوا، إضافة إلى أن النقابة بها مركز تدريب مجهز بأحدث المعدات والإمكانيات، إلا أنه لا يتم استغلاله والاستفادة منه.

وملف التدريب به الكثير للعمل فيه، ولكن مفهوم التدريب القديم يحتاج إلى تطوير لأنه أصبح لا يلائم العصر الحالي والتكنولوجيا، والتعليم النظري أصبح قديم بالنسبة للصحفي

نرشح لك: بالفيديو .. جمال عبد الرحيم يكشف في ندوة «الموقع» أسباب عدم ترشحه لمقعد النقيب ولجنة القيد وعلاقته بالدولة وقضايا أخرى – انتخابات الصحفيين 2023

هل ستسعى إلى إنشاء مستشفى خاصة بالصحفيين؟

مستشفى الصحفيين حلم، ويجب أن يبقى كذلك ويتم الدفاع عنه، والسعي لتحقيقه، ولكن على الرغم من ذلك إلا أن شروطه صعبة، وتحتاج إلى مئات الملايين، وفي اللحظة هذه من الأفضل أن يتم تطوير مشروع العلاج وتقديم خدمة طبية تليق بالزملاء الصحفيين.

وفي الحقيقة الانتخابات الحالية بدأت بحيادية شديدة من قبل الأعضاء، ولكن بدأ المرشحون يستعينون بالأشخاص من الخارج ليعاونوهم في كسب الانتخابات، وهذا مخالف للدستور والقانون الحالي.

ما هي رسالتك للنقيب ضياء رشوان؟

نرجو أن تستكمل مجهوداتك في تطوير المهنة والعمل بها، ونحن واثقون أنك دائما في خدمة المهنة، وهذا ما تعلمناه أن من يخرج لا يغيب بل يستمر في مساعدة زملائه الصحفيين من خارج المجلس.

نرشح لك: بالفيديو .. هشام يونس يتحدث في ندوة «الموقع» عن أوضاع المجلس و«الواجهة» والنقابة وإعلان زيادة البدل وقضايا أخرى – انتخابات الصحفيين 2023

ما هي رسالتك للنقيب القادم؟

أمامك مهام نضالية، تحديدا في قضيتي الأجر ومستوى المعيشة وملف الحريات، وإذا أنجزت فيهم الكثير سيقدمون لك جزيل الشكر في التاريخ.

ما هي رسالتك للجمعية العمومية؟

اختاروا من يجعل الغد مختلف وأفضل من الأمس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى