الموقعتحقيقات وتقارير

بالفيديو .. هشام يونس يتحدث في ندوة «الموقع» عن أوضاع المجلس و«الواجهة» والنقابة وإعلان زيادة البدل وقضايا أخرى – انتخابات الصحفيين 2023

>>إعلان زيادة البدل خبر مجهل حتى الآن

>>لدينا سياسات خاطئة أدت إلى المساهمة في تجارة الرقيق الصحفي

>>لا يجوز استخدام البدل كأداة للتأثير على الصحفيين

>>لم يكن هناك داع لتعديل أي جزء في واجهة النقابة

>>المجلس الحالي فشل في تحقيق أحلام الصحفيين

أجرى الحوار- عصام الشريف

إعداد للنشر- سيف رجب وروان لاشين ومصطفى محمود وهنا محمد ورقية وائل وزينب ميزار

يجتمع عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين على أنه شخص يسعى بكل قوته لتطبيق الحق، ما يجعله متصادماً في العديد من الأمور لكي تُحل كافة الأزمات بطريقة سريعة وموفرة للجميع.

الكاتب الصحفي هشام يونس، كشف من خلال منصبه كعضو داخل مجلس نقابة الصحفيين الحالي، في ندوته مع «الموقع» إن واجهة النقابة كانت لم تحتاج إلى أي أعمال، ورأي أن الانتخابات القادمة ستشهد أموراً مختلفة عما سبق.

وعبر «يونس» خلال الندوة عن رأيه في مجلس النقابة الحالي، وإصراره على عقد الانتخابات داخل نقابة الصحفيين، وأبرز نقاط برنامجه الانتخابي، ومستقبل المحررين بالمواقع الإلكترونية مع النقابة وإلى نص الحوار :

بصفتك عضو حالي في المجلس ما هي أبرز المشكلات التي واجهت النقابة خلال الفترة الأخيرة ؟

أولاً يجب أن يجد المحررين بالمواقع الإلكترونية سبيلهم في الدخول إلى نقابة الصحفيين سواء عن طريق تعديل تشريعي، أو من خلال إجراء تسمح به الدولة أن يكونوا داخل النقابة، حيث إن اقتصار النقابة على من يعملون في الصحف المطبوعة لا يمثل الوضع الأمثل.

وأصبح لزامًا علينا خلال الفترة القادمة أن ننظر في وضع إجراءات تسمح لمن يمارسون المهنة بأي وسيلة أن يدخلوا النقابة.

مع أو ضد الآراء التي تشير إلى تقسيم المرشحين على حسب المعارضة والمولاة للدولة ؟

أولا نقابة الصحفيين جزء من المجتمع المدني، والتحدث عن المهنية ومعايير التراث في العمل النقابي هو الأمر المهم، ولا يجوز إقحام النقابة في أي شكل من أشكال السياسة، ولا يصح أيضًا أن يعلن أي شخص عن البدل دون أن يفصح عن مصدره، لذلك فإن الحكومة يجب أن تعلن بنفسها عن البدل حتى نتعامل معه على أنه أمر واقع.

هل انتخابات 2023 ستكون مختلفة عن الانتخابات السابقة ؟

بالتأكيد، الانتخابات القادمة ستكون انتخابات مختلفة، ولكن لا يوجد توقع حقيقي للنتائج أو حجم الإقبال على الانتخابات، ولكن هذه الانتخابات أقل عدد على مستوى المترشحين.

نرشح لك : ألبوم صور .. من ندوة هشام يونس المرشح لعضوية مجلس النقابة – انتخابات الصحفيين 2023

وأتمنى من الجمعية العمومية أن تحاسب الجميع بما فيهم أنا على الحال الذي وصلت إليه النقابة والمهنة، حيث إن وضع الصحفي أصبح بائساً بشكل كبير، كما أنه يوجد مشكلة أخرى وهي أن المناخ لا يسمح بوجود صحافة مهنية وحرة.

هل سيكون هناك تصويت عقابي يصب في مصلحة نقيب إلى حساب الآخر ؟

الحقيقة أنني لن أتحدث عن تصويت عقابي، ولكن أتمنى للجمعية العمومية أن تحاسب الجميع بما فيهم شخصياً على الحال الذي وصلت إليه النقابة والمهنة والذي يتمثل في المشكلة الاقتصادية وهذا شق يتعلق بصناعة الصحافة نفسها، وهنالك جزء يتعلق بدخل الصحفيين، فضلًا عن أن وضع الصحفي أصبح بائساً، لدرجة أن في الماضي كان دخول كلية الإعلام يشكل «هجمة» بعكس الآن، إذن فالصحافة كمؤسسة تعاني من مشاكل اقتصادية، بالإضافة إلى أن الصحفي لديه هذه المشاكل.

وما يقال حول أن الشعب أصبح لا يقرأ هذا الكلام ليس حقيقياً ويعد تدليساً على الحقيقة، لأنك إذا ذهبت إلى المعرض الدولي للكتاب ستجد الأفراد تقف «صفوف» على الكتب، والقارئ لديه الاستعداد لدفع 150 جنية لقراءة كتاب، لكن ليس لديه استعداد لقراءة صحيفة يبلغ سعرها خمسة جنيهات، وذلك لأن المناخ لا يسمح بصحافة حرة، فالصحافة في المجتمعات الديمقراطية هي أداة من أدوات الدولة في كشف الفساد من خلال مراقبة أجهزة الدولة.

نرشح لك : بالفيديو .. خالد البلشي يتحدث في ندوة «الموقع» عن «النقابة» والصحفيين وعلاقته بالدولة والتفاوض حول البدل وحكايات عن المبني وقضايا أخرى

ومن الجهل أن نقول إن الأفراد هم من لا يقرأون، لأن الأفراد تقرأ ولكن أنتم من لا تقدمون محتوى للفرد لكي يقرأه، حيث إن صحافة الخبر المطبوعة قد انتهت وهذا هو الذي يموت صحافتنا الورقية وخاصة القومية، لأنها ما زالت تعمل على الخبر الذي تم تداوله منذ 12 ساعة، لذلك لا بد العمل على ما وراء الخبر.

ما تقييمك لمجلس نقابة الصحفيين الذي كنت جزءا منه الفترة الماضية. وهل ذلك المجلس أعاق تحقيق أحلامك كعضو به؟

وإذا أردنا أن نختزل المجلس الماضي بالنجاح والفشل، فلا بد القول بشكل واضح أن هذه المنظومة الذي كنت جزءاً منها فشلت في تحقيق أحلام الصحفيين، ومع الأسف أن كثيراً من السياسيات الخاطئة ساهمت فيما يمكن أن نسميه «تجارة الرقيق الصحفي»، والحقيقة أن المجلس بسياسات خاطئة أدخل إلى المهنة شرائح لا تعمل بها، ولم يكن لها مستقبل، وكل ما يهمها هو البدل، ولم يعد خافيًا على أحد أولئك الذين يدفعون من أجل أن يدخلوا

البعض اتهم المجلس الحالي بقطع هيبة سلم نقابة الصحفيين. من المسؤول عن ذلك المجلس أم أفراد بداخله؟

هذا السؤال لا يُسأل لي، الحقيقة أنه لم يكن هناك داع لكسر وتدمير سنتيمتر من واجهة النقابة، وذلك المبنى تم إنشاؤه عام 1999م وفي عام 2001م تكلف في وقته 8 ملايين جنيه وتم دفعهم من قبل الدولة للجماعة الصحفيين وتم الافتتاح الكامل عام 2001 وكان المرشح وقتها إبراهيم نافع أمام مجدي أحمد حسين.

إنني أتحدى أن يقدم أي شخص تقريرًا عن وجوب إزالة الرخام الإيطالي، فالحقيقة أنه تم تدميره وتكسيره برغم أني اعترضت على ذلك حينها، ولكن هذا ما فعله الأغلبية الحاكمة في النقابة.

نرشح لك : بالفيديو ..وفاء بكري تتحدث في ندوة «الموقع» عن الأجور والإسكان ومشروع العلاج و «صحفي الشنطة» والنقابة وقضايا أخرى – انتخابات الصحفيين 2023

والتكلفة قدرت حينها بحوالي 8 ملايين جنيه والطريقة التي تم الاتفاق عليها اختلفت فيها وهي «طريقة الدفعات المسبقة» فتم أخذ الأموال من الشركة قبل إنهاء العمل وذلك ما جعلنا أن نظهر اعتراضنا في بث مباشر، وأن نقيم الاحتجاجات وصرحنا بأننا لن نقبل ذلك ومن حينها وهم يعملون وعلى مقربة من الانتهاء.

هل وراء إصرارك بإجراء الانتخابات داخل مبنى النقابة تخوف من التزوير أم حقا لنا؟

إصراري على إجراء الانتخابات بداخل مبنى النقابة هو بسبب التمسك بقانون 76 لعام 1970 الذي يفرض أن نقيم الانتخابات في مقر النقابة، واضطرينا من نقلها في الانتخابات السابقة خوفًا من إلغائها، وتقديرًا لفتوى مجلس الدولة وكان وقتها وقت ظهور وباء كورونا، ولكن حاليا تغير الوضع فما الذي يجعلنا نستمر في ذلك وتلك الانتخابات تعد فرصة لكي ننتهي من هذا الملف.

كما أن الذي يتحجج بسقوط «الكرانيش» عند نادي القضاة الذي سيقدم بلاغا ضد نقابة الصحفيين يذهب يتحقق فلم يتم دق مسمارا واحدا ناحية نادي القضاة فقد استخدم ذلك الموضوع؛ لهدم الوجهة بادعاء التظاهر من قبل الصحفيين وذلك يعد تدليساً على الدولة والأجهزة؛ لأن المزاج العام لم يعد مع التظاهر، وهم يريدون إثبات شيء غير موجود وللأسف الشديد هناك من يصدق.

ما سبب إصرار وجودك في مجلس النقابة وما الذي يمكن أن تقدمه ؟

من يدخل مجلس النقابة يكون له غرض شخصي مثل منصب كبير أو التعبير عن أشخاص شبيه له، وأنا كنت رئيس تحرير لإصدار مهم من صحيفة الأهرام، وأعبر عن مجموعة من الصحفيين وأشبههم في القيم الأخلاقية والمهنية، وأعتقد أن هذه المجموعة إذا طلبت مني عدم الترشح لهذا المنصب أو الابتعاد عنه سأفعل ذلك.

وإذا كانت التركيبة التي سيتم اختيارها من قبل الجمعية العمومية تتشابه بالمجلس السابق، فلن أضيف شيئًا ولكن سأخبر الناس بما يتم بالغرف المغلقة وهذا لا يسمح بفرصة القيام بأي شيء للجماعة الصحفية لأن سياسات المجلس موجهة نحو رؤية واحدة.

نرشح لك : بالفيديو .. سامي عبد الراضي يتحدث في ندوة «الموقع» عن تقييمه لمجلس النقابة ومستقبل الصحافة ومستشفى الصحفيين وقضايا أخرى – انتخابات الصحفيين 2023

وأتمنى أن تتوصل الجماعة الصحفية لمجلس النقابة الذي يعبر عن مشاكلها في هذه اللحظة والتي تحتاج إلى نقاش هادئ مع الدولة، وتحتاج أيضا أن يتحلى الشخص بالشجاعة عند الطلب فأولوياتك عند الطلب من الدولة أنت من تحددها.

وما زال في مصر هناك غابة من التشريعات التي تعيق العمل الصحفي ولكن لم يتم ذكر إلغاء قوانين التشريعات التي تخص حبس الصحفيين التي تخص جرائم النشر علانياً.

لماذا يصرح بعض الأشخاص بأنك تثير الصدمات داخل المجلس؟

أنا صدامي بسبب عدم الرغبة في السماح بوجود تنوع ووجهات نظر مختلفة وذلك لأنني ضد محاولات أن يكون الجميع لهم رأي واحد بعيداً عن القضايا الهامة فأنا لا أطيق التكرار مثل «البغبغان»، ومن المفترض ألا تسألني لماذا أعبر عن رأي لكن لا بد أن تسألهم لماذا لم يسمعوا تلك الآراء، وذلك ما يضطرني في نهاية الأمر لعرض آرائي خارج القاعة لأنها لم تسمع داخل القاعة.

لماذا اعترض محمود كامل على عدم انعقاد اجتماعات داخل النقابة؟

لأن السلطة الحاكمة في النقابة «مكنتش فاضية».

ما هي رؤيتك لمنصب النقيب؟

رؤيتي لمنصب النقيب رؤية مختلفة لأنه ليس منصب ترقية أو الصعود لأعلى وإنما هو حالة يجب أن تعبر عنها الجمعية العمومية بكثافة كي تدفعك للترشح على منصب النقيب لأنها مسؤولية كبيرة للغاية، كما أن حالة الفراغ الجيلية ربما هي من أدت إلى اختيارات أخرى في الجماعة الصحفية.

ما رؤيتك لحل أزمة الصحفيين الاقتصادية؟

نحن نحتاج إلى دخل ثابت وليس موسمي خلال أوقات الانتخابات، والعمل هذا يتطلب تعديلاً تشريعياً، الصحفي يحتاج إلى إعفاءات ضريبة وجمركية بالإضافة إلى تسهيلات لإصدار الصحف والمواقع الإلكترونية بدعم حقيقي من الصناعة، لأنها صناعة مهمة للمجتمع وليس الرؤساء التحرير أو أصحاب المواقع، لأن الصحافة هي «عين المجتمع».

نرشح لك :  بالفيديو .. جمال عبد الرحيم يكشف في ندوة «الموقع» أسباب عدم ترشحه لمقعد النقيب ولجنة القيد وعلاقته بالدولة وقضايا أخرى – انتخابات الصحفيين 2023

كما أنه يجب إشاعة مناخ من التنوع لزيادة دخل مهنة الصحافة عن طريق الإعلانات الإلكترونية، وحتى الآن لا يوجد أي اهتمام بقيمة الإعلان الإلكتروني في مصر، وليس لدينا مؤسسات لديها الشجاعة الكافية للإنفاق على هذا الجانب لتطويره، حيث إنها معادلة صعبة لكن المناخ ليس مساندا لها.

ولا بد النظر إلى آليات القيد، فنحن نستحق أن لا ينتمي إلى النقابة سواء الأشخاص الذين على مستوى كفاءة جيدة.

ما رؤيتك لحل أزمة القيد؟

الحديث عن القيد داخل نقابة الصحفيين له شبوه، فقمت سابقا بتقديم مذكرات رسمية في الزملاء قاموا بتطوير الأرشيفات الخاصة بهم ونقلا كاملة، وقدمت ما يثبت ذلك، إلا أنه برأي الأغلبية أصبحوا أعضاء بداخل المحل النقابة وسيكون لهم أصواتنا بداخل هذه الانتخابات.

ما الذي تسعى لتحقيقه في هذا المجلس وتم تعطيلك عن تنفيذه في المجلس السابق لك؟

سأسعى لتثبيت قواعد واضحة لصرف أموال النقابة.

ما رؤيتك لحل أزمة بطالة الصحفيين داخل المهنة؟

الحقيقة أنه هناك خريجون كل عام يفوقون احتياج السوق المهني للصحافة فيما يتعلق كليات الإعلام وأقسامها، لدينا أعداد كبيرة للغاية داخل هذه الكليات، ولا يجب افتتاح كليات إعلام أخرى طالما أن فرص عملهم غير كافية ومتوفرة، وهذا الحديث ينطبق على باقي المجالات والتخصصات.

وأنا مع معاقبة رؤساء التحرير الذين يرسلون إلى النقابة أشخاص لا علاقة لهم بالمهنة من أقارب وزوجات وأولاد، لأن التجليس على النقابة مرفوض.

ما رأيك في الأقاويل المنتشرة بشأن إنشاء مستشفى للصحفيين؟

ليس المهم هو إنشاء مستشفى، بل الأهم هو توفير خدمة طبية لائقة والمبالغ التي تم إهدارها في المكافآت والبدلات وحتى في إصلاح واجهة النقابة إذا توجهت لمشروع العلاج نستطيع تقديم مشروع يقدم خدمات أكثر، ويجب أن يكون الاشتراك في العلاج للجميع.

ما تقييمك لفترة تولي ضياء رشوان مقعد النقيب؟

الجماعة الصحفية لديها من الوعي أنها تستطيع أن تعطي تقييمات أقرب إلى الدقة كلٌ حسب انتمائه واتجاهاته ورؤيته في ملف الحريات، فلم تكن أنا أي قنوات للفعل إلا عن طريق النقيب، ولم يصدر أي بيان يتعلق المحبوسون على ذمة قضايا الرأي لم تصدر قائمة رسمية لعددهم، وظل الأمر فقط رهن جهد النقيب واستغلال موقعه الرسمي لرئيس هيئة الاستعلامات، وهو كان القناة الوحيدة للتفاوض حول هذا الأمر.

على الرغم من اختلاف في بعض الأمور معه، إلا أنه الأكثر إحساسا بهذا الملف، ربنا لأنه ذاق في شبابه مرارة السجن حتى ولو لفترة قليلة لكنه يعرف ما معنى أن تكون سجينا ومقيدا للحريات، والبعض لم يكن يكترث لأسر هؤلاء المحبوسين، ولكنه كان الأكثر وقوفا بجانبهم بسبب تنوع خلفيته السياسية وتجربته.

ما رأيك في فارق الأصوات الكبير بين المرشحين الصحفيين على مقعد النقيب؟

بالطبع عدم وجود منافسة حقيقية أمر يضر بالجماعة الصحفية، ولا بد للجميع احترام قرار واختيار الجمعية العمومية، وعلى النقيب المنتخب إنهاء مشهد الاستبعاد، وعلى النقيب الفائز بالأغلبية أن لا يستأثر بهم لصالح الإقصاء، وأن يتم وضع كل شخص في المكان اللائق به لدى الجمعية العمومية، وأنا سأكون أول المصفقين الداعمين لاختيار الجمعية العمومية بشرط أن يكون العمل في اتجاه الحصول على مكتسبات لجماعة الصحفية وليس تكديس المناصب لأنفسنا.

هل من الممكن أن يتم إلغاء البدل في حال عدم فوز المرشح الذي أعلن عنه؟

بالنسبة لهذه النقطة فلا يوجد في تاريخ النقابة أن الدولة المصرية عاقبت الصحفيين بسبب اختيار مرشح معين، والحديث أن الدولة ستعاقب الصحفيين لهذا السبب هو تقليل من شأن الدولة المصرية، والدولة على بُعد خطوة واحدة من الجميع، ولا تساند أحداً على حساب أحد، وإذا تدخل أفراد من الدولة فلا يوجد تدخل من الدولة بصفة رسمية، ومن يقول إنه مرشح دولة أدعوه للالتزام بنزاهة الدولة.

لماذا يتم رفض بعض الصحفيين من لجنة القيد دون إبداء أسباب؟

الحقيقة أن السبب غير واضح وأنا تقدمت بأكثر من مذكرة للجنة القيد اعتراضا على بعض النتائج، مطالبا بإعلان أسباب الرفض والتأجيل وفقاً للقانون، لكي يستطيع أن يعدل من الأسباب التي منعته من القيد، وهناك صحف تمتص جهد الشباب بدون مقابل وبعد عدة سنوات تستغني عنهم، وتتركهم في سوق عمل لا يقبلهم ويبحث عن شباب جديد، لتدور هذه الدورة مجددا، ويوجد رؤساء تحرير يقبلون أموالاً من أجل قيد صحفيين في النقابة، وهذا لا يجوز في مهنة المبادئ، ومن يفعل هذا لا يمكن أن ينصر مظلوماً.

ما هي أسباب رفضك للميزانية؟

أسباب رفض الميزانية هو أنه لا يعقل أن تكون الميزانية جاهزة قبل عقد الاجتماع بـ10 أيام ولا يتم الإعلان عنها إلا بعد بدء الاجتماع، وأيضا أرض النقابة التي مساحتها 200 متر مقيمة بجنيه واحد فقط، وطلبنا التقييم الحقيقي ولم يتم هذا.

ما هي رسالتك للجمعية العمومية؟

آن أوان التغيير، وليس لفرد فقط ولكن للسياسات والأسس أيضا، ويجب أن نتوجه للدولة بمطالب ومقاعد لتمثيل الجماعة الصحفية، لكن دون أن نترك المهنة وراء ظهورنا.

ما هي رسالتك للنقيب ضياء رشوان؟

أشهد أنه كان دائما متواجداً عندما نحتاج إليه، وخاصة في ملف الحريات، وأكاد أجزم أننا سنحتاج إليه خلال الفترة القادمة لعلاقاته التي ستساعدنا كثيرا بالتأكيد لإنهاء ملف المحبوسين من الصحفيين لموقعه من الحوار الوطني، ونتمنى أن نراه في النقابة دائما.

ما هي رسالتك للنقيب القادم؟

الجماعة الصحفية تتعرض لاستقطاب حاد ونرجو أن ينتهي فوراً بعد الانتخابات، ونتمنى احترام الدولة لاختياراتنا، وأن يكون هناك حلول جدية للمشاكل الصحفية، لأن الصحافة أحد أهم أدوات القوة الناعمة للدولة المصرية.

ما رأيك بإقامة مناظرة بين المرشحين؟

أنا على أتم الاستعداد لمناظرة أي مرشح ولا اعترض على الفكرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى