هلال وصليب

علي جمعة: علينا واجب الاصطدام والاقتحام.. والسياسة الحزبية لها أدوات وبعضها ليس نظيفًا

كتبت أميرة السمان

قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن الأجيال الجديدة شعرت بضرورة التخلص من السلطة وشعروا أن تدخلات الأهل إساءة معاملة، موضحا أن هذه الأجيال تكون في عقلها مفاهيم محددة يصعب تغييرها.

وأكد جمعة، أنه شعر بالتحدي بشأن اقتحام عقول الأجيال الحديدة وطلب منهم تقديم الاسئلة التي تحيرهم وكان في جزء من الاسئلة عن الآلهة وجزء من الديانة وجزء من الشرع، قائلا: “الجميع من حقه السؤال وهذ كان نهج برنامج نور الدين طوال شهر رمضان”.

وتابع: “علينا واجب الاصطدام والاقتحام مع هذه الحالة وربنا هيحاسبني على سكوتي وكنت اقرأ 8 ساعات يوميا طيلة 40 عاما واعلم أن هناك ما يُلقب بالمسكوت عنه سدا للذريعة”، مؤكدا أن برنامج نور الدين ظهر في الوقت المناسب وهدفه انقاذ المجتمع وحماية العقلية من الانهيار.

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن السياسة لها تعريفان ودائرتان، أولهما هي رعاية شئون الأمة في الداخل والخارج، والسياسة التي بهذا المعنى فهي سياسة نظيفة، ولابد على كل مواطن منتمي لوطنه أن يمارس تلك السياسة، يعمل ويرعى ويعتني بمصالح أمته في الداخل والخارج.

وأضاف على جمعة، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج “مساء دي ام سي”، المُذاع عبر شاشة “دي ام سي”، أن السياسة أو الدائرة الثانية، لها أدوات ولها ظاهر ولها حقيقة، وهي السياسة الحزبية، موضحا أن هناك أحزاب كل حزب له فكر معين قد نتفق معه وقد لا نتفق ولكن في النهاية من أجل حرية الرأي ساعينًا أن لا يضيع أي فكر فيه مصلحة وخير للوطن على الوطن نسمح لهذه السياسة الحزبية.

وأوضح الدكتور علي جمعة، أن السياسة الحزبية لها أدوات وبعض هذه الأدوات ليس نظيفًا، مؤكدًا أن هذا هو النوع الثاني من السياسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى