على رأسها «تمويل مشروعات الطاقة المتجددة في إفريقيا».. تفاصيل الملفات لإنجاح قمة المناخ «Cop-27»
كتبت- دعاء رسلان
يشهد العالم حالة من التأهب لمتابعة لقمة المناخ “Cop-27” برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، المقرر انعقادها غدًا الأحد في مدينة شرم الشيخ، والتي تستمر بداية من يوم 6 نوفمبر وحتى يوم 18 نوفمبر، بحضور عدد كبير من قادة العالم ورؤساء الدول والحكومات وكبار المسؤولين وممثلي المؤسسات الدولية والإقليمية.
بالتزامن مع اقتراب انعقاد قمة المناخ، يستعرض “الموقع” أبرز الملفات التي تساعد في نجاح المؤتمر.
قمة المناخ تأتي في وقت شديد الأهمية نتيجة لتصاعد الأزمات العالمية والخلافات السياسية بين عدد من القوى على الساحة الدولية، ولكنها تمثل بارقة أمل على صعيد تعبئة العمل الدولي، لتحويل الوعود لتنفيذ فعلي على الواقع والوصول لتوافق دولي لمكافحة الكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية، وعلى رأسها: “الجفاف والتصحر والفيضانات وحرائق الغابات والأزمات الغذائية والصحية والهجرة غير الشرعية وغرق المناطق الساحلية بسبب ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات، واندلاع الصراعات المسلحة.
توجد فرصة للتقدم في العمل المناخي في قمة المناخ لما بعد الأزمة الأوكرانية، وذلك في ظل الزخم الحالي والفرص المستقبلية للاستثمار في تخفيض انبعاثات الكربون ومصادر الطاقة غير المتجددة.
لابد من العمل على استمرار حالة الزخم في المجالات التي تشتمل على تقدم كبير في دعم بعض المجالات، التي لا تنال فرصة للاهتمام كما كان ينبغي في الماضي.
ضرورة استمرار العمل المناخي طبقًا لما ورد في اتفاقية باريس ضمن نهج شمولي يشتمل الجوانب الـ4 المشتملة على التخفيف والتكيف والخسائر والأضرار والتمويل.
ضرورة العمل بشكل أفضل الحصول على مصادر التمويل من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى المصادر المحلية والخارجية لدفع أجندة العمل المناخي إلى الأمام.
القضاء على العمل بالنهج الاخترالي، الذي لم يحقق أي مكاسب خلال اعتماده في الماضي، والحرص على الاعتماد على العمل المناخي ضمن التنمية المستدامة وسياسة إدارة الأزمات، التي تواجه العالم خلال الفترة الحالية ومنها: “الأزمة الروسية-الأوكرانية وجائحة كورونا”.
نرشح لك : أبرزها «التأكيد على استقرار مصر في جميع المجالات».. مكاسب مؤتمر المناخ Cop-27
العمل على تمويل مشروع متعلق بالطاقة المتجددة في جنوب إفريقيا والذي تبلغ قيمته 8.5 مليار دولار للانتهاء بشكل تدريجي من من استخدام الفحم.
الحرص على مضاعفة المشاريع والعمل على تنفيذ الالتزامات لإحراز التقدم، كما يتمثل نجاح قمة المناخ فى كيفية ترجمة الالتزامات إلى عمل وفعل، والتعاون بين جميع الدول لخفض التلوث الناتج عن حرق النفط والغاز والفحم الذي يؤدي بدوره إلى ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض.
واستمرار المساعي في تحقيق الكفاح من أجل الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات كارثية.
