خارجي

عضو البرلمان الأوروبي: مصر تمثل العمق الأمني لأوروبا

كتبت أميرة السمان

هنأ تيري مارياني، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي الرئيس عبد الفتاح السيسي على تنصيبه رئيسا لفترة رئاسية جديدة، واختياره بطل السلام في 2024 ، وفق اختيار برلمان البحر المتوسط؛ لجهودة في حفظ الأمن والسلام.

وأكد مارياني، إن الرئيس السيسي أنقذ 100 مليون مصري من مصير مظلم، لافتا إلى أن قوة أوروبا من قوة الدولة المصرية.

وصرح عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي، أن الرئيس السيسي وطد علاقات مصر مع دول الاتحاد الأوروبي، معلقا: شاهدت على الأزمات التي عانمت منها مصر خلال حكم جماعة الإخوان الإرهابية.

وأشار تيري مارياني إلى أن مصر تمثل العمق الأمني لأوروبا، ومن دون الاستقرار الأمني للدولة المصرية ستعاني أوروبا كثيرا، جاء ذلك خلال برنامج على مسئوليتي الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى المذاع على قناة صدى البلد.

وفي سياق متصل كشف الإعلامي أحمد موسى، أنه لا بد من الوقوف أمام اليوم التاريخي اليوم بتنصيب الرئيس السيسي لولاية جديدة تستمر حتى 2030، قائلا: هذا اليوم يجعلنا نعود بالزمن إلى ما قبل 10 سنوات.

وتابع، أن مشهد تنصيب الرئيس السيسي وأداءه اليمين الدستورية كان مشهدًا حضاريًا وكان يتم نقله في وسائل الإعلام العالمية.

وقال، إنه تم دحر الخونة والإرهابيين وإعدام بعضهم وآخرين ارتدوا النقاب أو هربوا للخارج ولكن لا زال منهم موجود حتى الآن يشككون في أي شيء.

وأردف أنه قدم تغطية خاصة لمدة 5 ساعات بداية من التاسعة صباحا ومروا كأنهم دقائق رغم الصيام، موضحا أن الرئيس السيسي أنقذ البلد مع القوات المسلحة.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي حمل كفنه على يده والشعب استدعاه لإنقاذ البلد، وهو كان لا يرغب لأنه حينها كان وزير الدفاع وهذا أهم منصب، قائلا: عارف يعني أيه قائد جيش مصر يترك منصبه ويلبي طلبات الناس في الميادين.

وأوضح أنه دفع أموال هائلة منذ ثورة 30 يونيو 2013 أعظم ثورة في التاريخ التي أوصلتنا لما عليه اليوم، لمواقع وقنوات ولجان إلكترونية للتشكيك في بقاء الرئيس السيسي في الحكم

ولفت، إلى أن إعلام الشر كانوا يوجهون فكرهم وأكاذيبهم للمغيبين في مصر بينما هم يتقاضون أجورهم باليورو والدولار.

وأردف أنه كان بتم دفع أموال لناس لعمل مظاهرات وأعمال إرهابية وتفجير محطات مترو وكهرباء وتخريب السكك الحديدة من أجل التخريب وسكب الزيت على الطرق لزيادة الحوادث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى