هلال وصليب

عالم بالأزهر: سيدنا النبي علمنا كيفية اختيار الأصدقاء

كتبت أميرة السمان

قال الدكتور أيمن الحجار، من علماء الأزهر الشريف، إن سيدنا النبي صلّ الله عليه وسلم، علمنا معايير اختيار الصديق الصالح، وفهمنا الفرق بمثالين وهما حامل المسك ونافخ الكير، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم: ” إِنَّما مثَلُ الجلِيس الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ: كَحَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحًا طيِّبةً، ونَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَن يَحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا مُنْتِنَةً”.

وأضاف الحجار: “حامل المسك هتشم منه رائحة طيبة، ولو لم تشترى منه، أما نافخ الكير لن تشم ريحا طيبا ويمكن أن تحرق بناره، وهو ده الفرق بين الصاحب الطيب والغير طيب”.

وأوضح: العالم الأزهري، “الصاحب الصالح، هو اللى بيأخد بيدك وبيعرفك الله، وبيعلمك الخير، وبيسحبك إلى الخير، لكن الاحب الغير صالح، ممكن يضرك ويأخد بيدك إلى الشر والمعاصي”، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج “البيت”، المُذاع على فضائية “الناس”، مساء اليوم الثلاثاء.

وكان قد أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول هل “مجهولو النسب” يعاملون بنفس معاملة الأيتام؟.

وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على فضائية الناس، الثلاثاء الماضي: “سيدنا النبي محمد صل الله عليه وسلم، أوصي باليتيم، وإن كافل اليتيم فى القرب من سيدنا النبي ستكون كبيرة فى الفردوس الأعلي”.

وتابع: “هل اليتيم كمجهول النسب، منزلة مجهول النسب مسئولية رعايته أكبر من اليتيم، لأنه مقطوع من شجرة، والعطف عليه ورعايته أكثر ثوابا من اليتيم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى