فن وثقافة

طارق لطفي لـ “الموقع”:خالد الصاوي و فتحي عبدالوهاب و حنان مطاوع هم المدفعية الثقيلة لـ “القاهرة كابول” .. و العمل فني عمل جماعي لا يقتصر علي شخص واحد ..

يري الفنان طارق لطفي ان العمل الجيد يجذب المشاهد، مهما كانت موضوعاته و التوقيت الذي يعرض فيه، بشرط ان تتوافر فيه بعض العناصر و التي اهمها ان يكون صنع بإخلاص و بشكل جيد، و هو الامر الذي توافر في مسلسل “القاهرة كابول”، و جعله ينافس في موسم به العديد من الاعمال الجيدة.

يعود الفنان طارق لطفي الي المنافسه بالموسم الدرامي هذا العام بمسلسل “القاهرة كابول”، و يشاركه في البطولة الفنان خالد الصاوي، فتحي عبدالوهاب، حنان مطاوع، نبيل الحلفاوي، تاليف عبدالرحيم كمال، اخراج حسام علي.

تحدث طارق لطفي مع موقع “الموقع” عن اسباب قبوله للدور، و الصعوبات التي واجهها فيه، ورأيه المبدئي بعد اول قراءة، و كواليس العمل بينه و بين نجوم العمل، و غيرها من الأمور التي تحدث عنها طارق لطفي في هذا الحوار ..

** في البداية القاهرة كابول من الاعمال الدسمة التي يصعب استيعابها في موسم مثل رمضان.. ما الذي جذبك لتقديم العمل؟

انا اختلف معك في نقطه يصعب استيعابه، واكبر دليل علي ذلك هو ردود افعال الجمهور، التي ابهرتنا، حيث اثبتوا انهم  كانوا يحتاجون فقط الي عمل جيد يحترم عقولهم، مصنوع بشكل جيد و اخلاص، مشيرا الي ان الكاتب عبدالرحيم كمال كتب العمل بحرفية شديدة، و بشكل غير مباشر.

** هل غيابك عن الدراما لأكثر من 3 سنوات جعل اختياراتك تختلف تلك المرة ؟

في البداية انا غبت عامين العام الاول عرض علي عمل وجدت انه سوف يقلل من رصيدي لدي الجمهور فاعتذرت عنه، و العام التالي قدمت فيلم “122” و العام الثالث كان من المفترض تقديم القاهرة كابول و لكن تم تأجيله بسبب كورونا، و ضرورة السفر للخارج، التوقف جعلني اقف انظر علي الصورة من بعيد و النظر علي الاخر لمشاهدة اسباب النجاح و اسباب الفشل.

**ما ابرز ردود الافعال التي وصلتك عن العمل؟

“انتم ادتونا امل ان لسه فيه امل” ، جملة ارسلها لي كاتب كبير و عظيم، ارسلها لي بشكل شخصي، فأسعدتني جدا، وسوف اقم باستئذانه لمشاركتها لجمهوري علي الفيسبوك.

** نجحت في البطولة المطلقة لماذا وافقت علي تقديم بطولة جماعية؟

العمل الفني هو عمل جماعي، ولما تكون شركة قادرة ان تجمع فنانين من العيار الثقيل، و يرتضوا الظهور فهو امر يجعلك تقول ياريت، فعندما تقدم عمل امام الفنان الكبير نبيل الحلفاوي او الفنانة حنان مطاوع ففي النهاية النتيجة سوف تكون بالنسبة لك رائعة، و بالنسبة للجمهور استمتاع.

** كيف تم الأستعداد لشخصية الشيخ رمزي؟

هو شيخ  غير تقليدي، انسان ذكي له كاريزما خاصة، فدائما الرجل الاول في تلك الجماعات لا يكون هو الأذكى لكنه يكون صاحب الكاريزما الاكبر، فقمت بقراءة العديد من الكتب، و شاهدت عدد من الافلام الوثائقية عن هؤلاء الاشخاص، بجانب تفاصيل الشخصية التي كتبها الاستاذ عبدالرحيم.

** لماذا قمت برفض تقديم اعمال اخري عند تأجيل العمل العام الماضي؟

لأني كنت مربي دقني، ولم اكن اريد الظهور بنفس المظهر في اكثر من عمل، و لكن عندما عرض علي فيلم بعنوان “حفلة 9” والشخصية كان مريض نفسي، وجدت انها تتماشي مع مظهري، و تخدم علي الشخصية، ولكن للأسف الفيلم لم يكتمل، و قمت بحلاقة ذقني، وانتظر الشركة المنتجة ان تعيد ترتيب اوراقها وميزانيتها اولا و بعدها حينها من الممكن ان نجلس و نري كيف يمكن ترتيب الامر و اعادة التصوير.

** كيف كانت الكواليس بينك و بين فريق العمل؟

طبعا فتحي و خالد و نبيل و حنان المدفعية الثقيلة للعمل، فلم يكن هناك معركه في الكواليس علي قدر وجود استمتاع، فعندما كان يقول احد جمله حلوة كان الاخر برد بكلمة الله، فكانت مباراة تشجع اللعبة الحلوة، و انا قلت لهم اني مش جاي امثل انا جاي استمتع.

** التصوير لفترة من الوقت ثم التوقف ثم العودة من جديد .. كيف استغللت تلك الفترة ؟

المذاكرة، عندما يكون لديك وقت لمراجعة الشغل الذي قدمته و المشاهد التي سوف تصورها، فكان لدينا وقت للمذاكرة .

** ما الطقوس الخاصة بطارق لطفي قبل تصوير اي عمل ؟

كنت اجلس في الكارافان لوحدي اذاكر ولا اتحدث في أي شيء خارج المشهد لحين التصوير .

** هل تنتقد نفسك عند مشاهدة أعمالك علي الشاشة ام تشعر بالراحة؟

اشعر بالراحة عندما اجد نفسي اجدت، فانا احب مشاهدة نفسي كمشاهد عادي، ولا احب من يقول انه لا يحب مشاهدة نفسه فانه اذا لم يحب مشاهدة نفسه فلا يجب ان يطلب من الناس مشاهدته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى