الموقعمدارس وجامعات

صعبوها علينا أوووي. هل تسمع الحكومة صرخات أولياء الأمور؟

الكتب الخارجية خارج المعقول.. ورشتة خبراء التربية لحل الأزمة

كتبت- دعاء رسلان

لم تنته أزمة أولياء الأمور على المصروفات والأدوات المدرسية والدورس الخصوصية، حتى حلت عليهم أزمة جديدة، وهي الكتب الخارجية، التي باتت تشكل لهم مشكلة، نتيجة للارتفاع المبالغ فيه في أسعار هذه الكتب، الأمر الذي أثار غضب أولياء الأمور، وجعلهم يعبرون عن غضبهم على السوشيال ميديا.

وكتبت فاطمة حلمي إحدى أولياء الأمور: يا جماعة والله إحنا اللي عاملين كده ف نفسنا لو الكل مجابش الكتاب الغالي بالسعر ده المدرس مش هيضرب الطالب ولا الطالب هيسقط المدرس وظيفته يدرس المنهج للطالب حتى لو كان من ع النت هينزل الدروس لحد ما يستلمو كتاب الوزاره يشتغل منه مفيش حد هينزل كتب بالاسعار دي تاني الدنيا سهله بس إحنا اللي بنخليها صعبة”.

وقال محمود مرسي، معلم: “كتاب المعاصر الصف الرابع الابتدائي 265 جنيه ليه!؟.. دا لو معاصر الفراعنة نفسهم مش هيبقى بالسعر ده”.

وكتبت ميرو كابر: “حسبنا الله ونعم الوكيل الله يرحمه دكتور صلاح جوده قالها لو الوزارة تعمل كتاب محترم ملم بالمنهج مش هنحتاج للكتاب الخارجي”.

وعلقت إيمان ندى، إحدى أولياء الأمور: “مفروض نعمل اضراب ومنجبش كتب خارجية خليهم يذاكروا فيها هما حسبي الله ونعم الوكيل صعبوها علينا أوي”.

وعلق آخر: “حسبي الله ونعم الوكيل مليون مره إيه الأسعار دى نجيب ملخصات ولا ندى دروس”.

كيفية مواجهة أزمة أسعار الكتب الخارجية

ومن جانبه، أكد خالد محروس، خبير تربوي، أنه لابد من مواجهة ارتفاع أسعار الكتب الخارجية للمراحل الدراسية قبل الجامعية، منوها أن سبب ارتفاع الكتب الخارجية، هو ارتفاع أسعار الأوراق المستخدمة في الطباعة.

وطالب في تصريحات خاصة لـ”الموقع” الوزارة التربية والتعليم بضرورة إيجاد حلول للتخلص والاستغناء عن الكتب الخارجية، من خلال الأساليب الجديدة المستخدمة في التعلم استعداد، وذلك من خلال الاعتماد بشكل أكبر على منصة الوزارة مع حفظ حقوق الناشر طالما هناك منفعة.

وأوضح أنه لابد من مساعدة الطلاب على الوصول لمناخ ملائم للدراسة والتعلم، وأنه لابد أن يكون الاعتماد على المدرسة والشرح المدرسي، هو الأساس، كما هو الحال في دولة فنلندا، التي لا يوجد بها دروس خصوصية والكتب الخارجية على الإطلاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى