فن وثقافة

صالون اوبرا دمنهور الثقافي يحتفى بذكرى ميلاد الموجى و رحيل العندليب

كتبت – أميرة عاطف

تحتفى دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور لمياء زايد في السابعة مساء الاثنين 4 مارس على مسرح أوبرا دمنهور بذكرى ميلاد الموسيقار محمد الموجى ورحيل العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ من خلال صالون اوبرا دمنهور الثقافي الذى يعقد لقاء مع أحمد الدمنهورى نقيب الموسيقيين بالبحيرة ، الدكتور أشرف عبد الرحمن استاذ النقد الموسيقى بالمعهد العالى للنقد الفنى يتخلله فقرة فنية للفنان إبراهيم نصير يقدم فيها نخبة مختارة من الأغانى التى جمعت الموجى مع حليم ويدير الصالون إيمان مكاوى.

محمد الموجي (4 مارس 1923 – 1 يوليو 1995) هو أحد أبرز المجددين في الموسيقى والغناء العربيين بعد ثورة يوليو 1952، حيث يحمل رصيده أكثر من 1800 لحن لأغنية.

التقى الموجي مع أم كلثوم في عدد من الأغاني أشهرها «للصبر حدود» عام 1963، و«اسأل روحك» عام 1970، وكلاهما من تأليف عبد الوهاب محمد، و«حانة الأقدار» و«أوقدوا الشموس» وكلاهما من تأليف طاهر أبو فاشا. أما باقي الأغاني فهي أغان وطنية مثل «يا صوت بلدنا»، «يا سلام ع الأمة»، وكلاهما من تأليف عبد الفتاح مصطفى، و«أنشودة الجلاء» لأحمد رامي، و«محلاك يا مصري» لصلاح جاهين.

التقى الموجي مع عبد الحليم حافظ في الإذاعة، وقدما نحو 54 أغنية عاطفية، ووطنية، ودينية، وما مجموعه 88 لحن.

مع الشاعر مرسي جميل عزيز التقيا في عدد من الأغاني بعضها للإذاعة مثل «الجمال هوّ»، «إصحى وقوم»، «مالك ومالي»، «اسبقني يا قلبي»، وبعضها الآخر للأفلام مثل «يا قلبي خبّي»، «ليه تشغل بالك»، «الليالي»، «حبّك نار»، «أحبّك». كما التقيا معه في أغان وطنية مثل «الفوازير»، وأغاني فيلم «أدهم الشرقاوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى