خارجي

شهيد وجرحى بقصف لمحيط مقر بلدية الزوايدة وسط غزة

كتبت أميرة السمان

كشف الإعلام الفلسطيني بأن طيران الاحتلال شن غارة على حي السلام شرق رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة وشهيد وجرحى بقصف لمحيط مقر بلدية الزوايدة وسط القطاع.

وأكد مسئول إسرائيلي بأن المفاوضات مع حماس بشأن المحتجزين وصلت إلى طريق مسدود والمفاوضون الإسرائيليون غادروا الدوحة.

وفي سياق متصل كشف إعلام لبناني، بأن حزب الله استهدف قوة عسكرية إسرائيلية في محيط ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية ويعلن إصابتها بشكل مباشر.

وكان قد قال خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار «المتحدة»، أشرف سنجر، إنّ تبني مجلس الأمن قرار وقف إطلاق النار في غزة، ما زال يحتاج إلى تطبيق إجراءات شديدة ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج على شاشة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلاميين رامي الحلواني وسارة سراج، أضاف سنجر أن قرار مجلس الأمن إجماع دولي مُتوقع من خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش إلى مصر.

وأوضح أن إقامة دولة فلسطين وإنفاذ المساعدت الإنسانية لقطاع غزة يؤكد سياسة مصر الحكيمة في التعامل مع الأزمة الفلسطينية منذ 7 أكتوبر.

تابع أنّ أحداث 7 أكتوبر أنعشت القضية الفلسطينية، رغم الألم بقتل المدنيين من الطرفين، مشيرا إلى أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي أصبحت منبوذة داخل أروقة الأمم المتحدة في المجتمع الدولي.

وأشار إلى أنّ الولايات المتحدة تحاول أن تحقق توازن لمصالحها التي تأتي على حساب الإنسانية، وامتناعها عن التصويت كانت مهم لتمرير القرار ولكنه ليس كافيًا.

وواصل: «إذا فشلت الولايات أن تُكمل الضغط على الاحتلال الإسرائيلي وتمنع السلاح الأمريكي باستخدامه الغير المشروع، ستكون أمام أزمة أمام مواطنيها في الانتخابات المقبلة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى