إستيقظ المصريون صباح السبت على موعد مع طاقة أمل جديدها دشنها كعادته عزيز مصر وهو مسمى يروق للكثيرين إطلاقه على رئيس مصر وقائد نهضتها التنموية الرئيس عبدالفتاح السيسي
الذي أتعب البعض من فرط نشاطه وإخلاصه ودأبه في العمل ليل نهار من أجل بناء هذا الوطن على أسس متينة ترتكز على رؤية استراتيجية تتعدد محاورها لا تبدأ فقط بمدن الجيل الرابع ولا تنتهي بحجم مشروعات عملاقة لم يعرف لها التاريخ مثيلا
ولكنها تضم محاور أيضاً كان مسكوتاً عنها كالقضاء على العشوائيات تماما وتوفير المسكن الملائم وشق الطرق وتشييد الجسور واطلاق العديد من المشروعات المختلفة في الحضر والريف كان آخرها تطوير ١٥٠٠ قرية في إطار مبادرة حياة كريمة وهي المبادرة التي تستهدف الارتقاء بمستوى حياة المصريين وقد حط رحالها مؤخراً في القرية المصرية
التي لم تمتد لها يد الاصلاح منذ عشرات السنين وهو الامر الذي يحقق العدالة الاجتماعية بمفهومها البسيط فلا فرق بين مواطن يعيش في أرقى الأحياء بالمدن الكبرى وهذا المزارع الذي يقطن القرية التي كان لها الفضل دومًا في احتضان وتنشئة رموز وطنية أسهمت في مسيرة هذا البلد العظيم بالكثير من العطاء والبناء
إن افتتاح المزارع السمكية اليوم في منطقة القناة وسيناء وهي الأكبر في الشرق الاوسط وما صاحبها من مشروعات قومية يمثل قيمة مضافة للاقتصاد المصري ويعمل أيضاً على سد الفجوة الغذائية بين الإنتاج والاستهلاك ما يسهم في وقف الاستيراد مستقبلا بل والتوجه الى تصدير الفائض من الأسماك
وقد تفضل الرئيس عبدالفتاح السيسي بشرح مبسط عن فلسفة الدولة في العمل ودعم كل قطاعاتها وفقط أتوقف عن كيفية الدعم للقطاع الخاص وتلك الشراكة مع العديد من شركاته إذ أكد أنه يتم مساعدة شركات القطاع الخاص لتنفيذ المشروعات الكبرى ،
مشيراً الى أن الدولة تقدم دفعة نقدية كبيرة قبل البدء في المشروع حتى تعيد تلك الشركات تأهيل نفسها من أجل تنفيذ المشروع المطلوب منها على أكمل وجه وتوفير فرص العمل ودعم جميع القطاعات التي لم تتوقف حتى مع هذا البلاء الذي ضرب العالم والمتمثل في جائحة كورونا وتبعاته المُدمرة
إن كل مُنصفٍ يتابع حجم هذه الأعمال ومجمل هذا العطاء ليقف فخوراً بوطنه وقيادته الوطنية المخلصة الساعية إلى نهضة متفردة لمصر ووضعها في مكانتها اللائقة بين الأمم بعد أن استكانت طوال عقود وكادت أن تخسر مكانها ومكانتها
شريف فؤاد يكتب لـ«الموقع» عن شباب التنسيقية والحياة السياسية
الإعلامي شريف فؤاد يكتب لـ”الموقع” بعنوان “ضد الفساد”
