إحتفلت مصر قبل أيام باليوم العالمي لمكافحة الفساد الذي يوافق التاسع من ديسمبر كل عام وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على توجيه كلمة لجموع الشعب المصري أكد فيها مجدداً عزم الدولة المصرية على مواجهة الفساد بكل صوره تحقيقا لمبدأ الشفافية ورغبة في تحقيق نهضة تنموية واقتصادية كبرى خاصة أن الفساد يمثل حجر عثرة في طريق التنمية
شريف فؤاد يكتب .. مواقع التواصل الاجتماعي وخطرها على السلم العام
وأناب الرئيس عبدالفتاح السيسي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس محلي الوزراء حضور الاحتفالية التي أقامتها هيئة الرقابة الإدارية بحضور لافت لجميع الهيئات المنوط بها قانونا مكافحة الفساد وقد نظمت الهيئة جملة من الفاعليات لزيادة الوعي لدى الشباب خاصة بمخاطر الفساد
ومافي شك أن مصر الجديدة تبذل جهودا مضنية لمواجهة هذه الآفة من خلال جهود المكافحة إضافة إلى خطة ورؤية متميزة تعتمد على التطوير والتحديث للجهاز الإداري للدولة يقل فيها وربما ينعدم تدخل العنصر البشري ما يضمن إغلاق باب محتمل لحدوث فساد إداري أو مالي ولعل فكرة الشمول المالي والتحول إلى الرقمنة وهي باختصار ميكنة كل المعاملات عبر أجهزة الحاسب الآلي لحصول المواطن على خدمته في سهولة ويسر باستخدام وسائل التكنولوجيا
ويرى الكثير من الخبراء أن هذه الخطوات إضافة إلى قرب الانتقال إلى العاصمة الادارية الجديدة بما تحويه من مقار تم تجهيزها طبقًا لأعلى المعايير العلمية سوف يسهم بقوة في عملية الحوكمة واختيار العناصر المؤهلة التي تساعد في تنفيذ خطة الدولة الهادفة إلى توفير حياة كريمة ولائقة للشعب المصري وهي الرغبة التي يسعى إلى تنفيذها السيد رئيس الجمهورية منذ تقلده مهام منصبه من خلال إهتمامه بقضية بناء الإنسان ترامناً مع نهضة بل ثورة إنشائية وعمرانية لم يعرف لها التاريخ المصري الحديث مثيلاً وكذا بناء دولة عصرية حديثة تنوع مصادر الدخل القومي وتعمق علاقاتها المتميزة مع كل دول العالم لتبقى لمصر المكان والمكانة المتميزة التي تعكس عبقرية الجغرافيا والتاريخ
