أراء ومقالاتالموقعغير مصنف

سمر مدكور تكتب: اتركوه وشأنه بعيدًا عن تنظيركم.. سلامتك يا فخر العرب

النجم والفرعون الصغير وفخر العرب هو نفسه إنسان مثلي ومثلك كائن حي طبيعي أن يحزن يفرح يتعامل بطريقة طبيعية هو وأسرته وحياته .

نعم محمد صلاح حضر فرح أخيه وسط أهله وعائلته مشتاقا إليهم وسعيد بأخيه.

رقص وغنى وفرح. ما الخطأ فيما فعله ؟ ما الغلط الأعظم الذي تنصب على أساسه قضاة ومنظرين منصات التواصل الاجتماعي بأنه شخص غير مسئول، شخص أخطأ

وهكذا وهكذا بالرغم من وجود صور ولقطات له بالكمامة، وكأن الكمامة هي الإجراء الاحترازي الوحيد المفترض التزامه لتجنب كوفيد 19 (كورونا ).

هناك ألف فرح يقام كل يوم ودور العزاء والتجمعات على المقاهي والكافيهات دون أي رقابة ،أسواق مزدحمة مقاهي تشاهد المباريات وتلعب الطاولة، محلات في كل مكان، الشعب المصري يمارس كامل حياته الطبيعية بدون أدنى إجراءات احترازية.

ولذلك بدأت الحكومة وعلى رأسها الدكتور مصطفي مدبولي ووزراة الصحة وأجهزة الدولة على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل جولة تفقدية له يتعامل فيها مع المواطنين أو العمال أو أي مصري يؤكد على التزامه بكامل الحرص على نفسه ومن حوله من تداعيات بداية الموجة الثانية من فيروس كورونا

قبل أن نلوم محمد صلاح الخلوق والذي أسعدنا كثيرا” ولا يستحق منا أبدا هذا الهجوم النفسي واللاأخلاقي، لماذا التجريح؟ لماذا هذا الكم من بعض الناس بطريقة فيها إساءة أخلاقية ونفسية لهذا الشخص الذي نعتبره أمام أولادنا قدوة ومثل أعلي وهو موهبة مصرية ونجم عالمي يقف له العالم احتراما” شاء الله أن يصاب بفيروس كورونا وغيره الآلاف.

فبدلا من أن ندعو له بالشفاء العاجل وليس الآجل نغتاله معنويا” في كل مرة يزور بلده وكأنها أصبحت عادة أصبحت الزيارة كلها توجس وخيفة، ياترى ماذا سيحدث ؟

أتوقع أن هذا حوار افتراضي يدور في عقل صلاح وعائلته في كل مرة يأتي لبلده مشتاق لأهله وأرضه وعائلته .

فيروس كورونا يدرك الكل : الذي يتخذ كافة الإجراءات الاحترازية وغير الملتزم .

أرى أننا دائمي القسوة على هذا الشخص. أحكام مسبقة وكل الذي يهاجمه خلال السوشيال ميديا أعتقد أنه لادراية لديه بملابسات إصابة جاره في عمارة سكنه حتى بكورونت حتس يتسني له أن يعرف كيف أصيب محمد صلاح بكورونا ولماذا (الفرعون الصغير ) ؟ بشر مثلي ومثلك ومثل كل عباد الله أخطأ أو أصاب عرض نفسه لخطر أم لا؟ كل هذه أسئلة مشروعة.

لكن قبل أن تنصب نفسك وكيل نيابة أو قاضيا أو محللا نفسيا أو كرويا.

وجه لنفسك سؤالا : “مغترب وفرح أخيك وراجع بلدك علشان أكثر من حدث من ضمنهم تكريم اتحاد الكرة المصري لك والذي ليس مسئوليتك أبدا كشخص كمحمد صلاح أن يخرج بهذا الشكل غير المشرف والعشوائي والخالي من الحد الادني من الاحتراز والتنسيق والالتزام

هتحضر فرح اخوك وتفرح مع اهلك وناسك مثل اي عائلة مصرية او تخاف علي نفسك وتختفي وتنعزل”

بمقاييس البشر الطبيعية والنفس البشرية ستحضر وترقص وتغني بكل اريحيه الاهل والاخوة في مصر  غاليين

الخلاصة ورسالتي اليوم “لا تغتالوا محمد صلاح نفسيا”  فهو بشر انسان ليس بجماد ولا دمية نوجهها او ربوت نوجه ليه الامر هذا افعله هذا لا تفعله

اتمني كامل الشفاء لفخر العرب صلاح الذي يدفع ثمن تواضعه واصله غاليا” علي ارض بلده في كل مرة يرجع الي اراضيها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى