أخبارالموقع

سفير التضامن .. نهلة النمر ..إرادة حديدية .. تغلبت علي الصعاب .. وأصبحت بين السيدات الأكثر تأثيرًا في مصر

الصعب.. شوفته ومنحنتش.. ومشيت عليه.. والخطاوي رايدة أحقق حلمي.. حلمي اللي رسمته من صغري.. صبر عليا لحد ما كسبته.. مكسب هيحصل لما تصدق نفسك الأول..

أنا نهلة النمر وبطلة حلقة النهاردة من سفير التضامن..

أنا خريجة إحدى دور الرعاية أنا شوفت صعوبات كتير .. بسبب غياب الوعي بقضية الأيتام.. وأكتر حاجة كانت صعبة عليا.. وبتكسرني.. هي التنمر..
ونظرة الناس للأيتام..

لكن أنا وقفت وواجهت.. علشان كده وصلت للمكان اللي انا فيه دلوقتي

حكايتي بدأت في دار الرعاية دخلتها وأنا عندي سنتين.. خرجت منها وأنا عمري 24 سنة..

في الدار عدت الأيام بحلوها ومرها.. ورغم معاناتي أنا وأخواتي في الدار من صعوبات كتير .. لكننا بنحب الأيام دي جدا.. ودايما عندنا حنين ليها.. ولحد دلوقتي بزورها لأني عمري ما هنساها ولا هنسى أخواتي..

اتعلمت من حياتي في الدار حاجات كتير.. أهمها التحدي والتركيز في مستقبلي.. مكانش حد من الموجودين في الدار من حقه يدخل ثانوية عامة.. أنا بقا قدرت وكسرت القاعدة دي..

ومن هنا فهمت يعني ايه تحدي.. يعني ايه أفهم حقوقي.. وأحارب علشانها..

أنا من حقي أتعلم وأطور من نفسي وأفيد مجتمعي.. وفعلا قدرت أعمل كده .. وحصلت على بكالريوس خدمة اجتماعية.
المشوار منتهاش لحد هنا..

دايما كنت بشوف الناس واخدة فكرة مش حلوة عن الأيتام.. ولما اشتغلت في إحدى شركة كنت بسمع بعض الناس بيتكلموا عن الأيتام بشكل كان بيكسرني.. كنت بخاف لما يجيلى شغل في أي مكان كويس اترفض بسبب فكرة إني يتيمة.. التوتر و القلق مكانش بيسبني..

وفي يوم جالي فرصة.. الفرصة دي كانت نقطة التحول الأهم في حياتي..وهي إني أشتغل في جمعية وطنية.. في الأول كنت خايفة.. لكن هناك قالولي انتي مصدر قوتك

إنتي خريجة دار أيتام.. هتقدري تفيدي الناس بخبرتك الحياتية لأنك عيشتي الواقع ..
مكنتش مصدقة نفسي وقتها.. اشتغلت حاجات كتير.. بدأت بمنسق متطوعين.. ودلوقتي بقيت قائد فريق التقييم المؤسسي وماسكة مشروع خدمات وطنية..

الصورة الغلط اللي الناس شايفاها عن الأيتام كانت سبب في إني أبدأ قضية التوعية وأوصّل الصورة الصحيحة عن الأيتام وإنهم ليهم حقوق في المجتمع..

وحصلت على المركز الثانى بين السيدات الأكثر تأثيرًا فى مصر.. لكن متخيلتش إن قضية زي دي هتكون سبب في تعييني أول سفيرة للمراقبة المجتمعية على دور الرعاية من خلال وزارة التضامن الاجتماعي إللي دايما بتقدم لينا كل الدعم ..

أنا حلمي إن شباب الأيتام يكون في منهم صنّاع قرار في الدولة ويبقى في ناس منهم في البرلمان المصري..

نفسي ييجي اليوم إللى مايبقاش فى حاجة إسمها قضية أيتام علشان فى الوقت ده كل الأيتام يكونوا خدوا حقوقهم..

استنونا كل يوم وقصة جديدة مع بطل جديد من سفير التضامن.

https://fb.watch/5acbArZL9B/

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى