خارجي

سفارة باكستان بالقاهرة تنظم أمسية ثقافية بالتعاون مع وزارة الثقافة

كتبت – منال عبدالفتاح

نظمت سفارة باكستان بالقاهرة أمسية ثقافية باكستانية بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية كجزء من ليالي رمضان في دار الأوبرا بالقاهرة.

ووفق بيان وزعته سفارة باكستان بالقاهرة، فخلال هذا الحدث، خلق طلاب من المدرسة الباكستانية الدولية بالقاهرة وجامعة الأزهر أجواء روحية تسلط الضوء على روح رمضان من خلال أدائهم المتنوع والملون والغني ثقافيًا أمام عدد كبير من الجمهور.

وتشارك سفارة باكستان في ليالي رمضان كل عام، حيث يعد الحدث منصة لعرض ثقافة وتقاليد كل بلد خلال شهر رمضان المبارك.

وهذا العام، حضرالأمسية الثقافية الباكستانية عدد كبير من الجمهور المصري وجنسيات أخرى متنوعة.

وكانت سفارة باكستان بالقاهرة احتفلت باليوم الوطني الرابع والثمانين لباكستان بحماسة ومشاعر وطنية غامرة.

وقام السفير ساجد بلال، سفير باكستان في القاهرة، برفع العلم الباكستانى على أنغام النشيد الوطني، ورفعت الدعوات من أجل الرفاهية والسلام والازدهار في باكستان، وتليت بهذه المناسبة رسائل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية.

وفي وقت سابق، التقى تشامبرلين، رئيس هيئة الرئاسة، بالسفير وسلمه رسالة تهنئة من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بمناسبة العيد الوطني لباكستان.

ونظمت السفارة حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني في وقت سابق من هذا الشهر وكان ضيف الشرف المهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام المصري.

وحضر حفل الاستقبال عدد كبير من المسؤولين الحكوميين المصريين والسلك الدبلوماسي ومجتمع الأعمال والأكاديميين والصحفيين وأعضاء الجالية الباكستانية في مصر.

وبهذه المناسبة، وجه محمد شهباز شريف رئيس وزراء باكستان، كلمة هنأ فيها الباكستانيين في الداخل والخارج بمناسبة “يوم باكستان”.

وقال إنه في مثل هذا اليوم من عام 1940، اتخذ مسلمو شبه القارة الهندية “قرار لاهور” التاريخي مطالبين بوطن منفصل حيث يمكنهم أن يمارسوا فيه أسلوب حياتهم بحرية وفقًا لمبادئ الإسلام. ومن خلال النضال السياسي المستمر أصبح حلم وطن منفصل لمسلمي جنوب آسيا حقيقة وظهرت باكستان على خريطة العالم في 14 أغسطس 1947.

وأضاف قائلا: ندرك تمامًا التحديات الخطيرة التي تواجه باكستان حاليًا، بما في ذلك التضخم والبطالة والديون والعجز المالي والتجاري، وقبل كل شيء آفة الإرهاب المتزايدة. ومع ذلك، فقد أثبتنا كأمة قدرتنا على الصمود في مواجهة الظروف الاستثنائية وصمودنا أمام اختبار الزمن.

واكد بالقول: ملتزمون بوضع باكستان على طريق التعافي الاقتصادي والازدهار من خلال إطار مقنع لإصلاح السياسات.

ومن جانبه قال آصف علي زرداري رئيس باكستان ان قرار بلاده لعام 1940 بمثابة نقطة تحول حاسمة، حيث حدد المسار لتأسيس باكستان في 14 أغسطس 1947.

وتابع: اليوم، نكرم الالتزام والتضحيات التي قدمها القائد الأعظم محمد علي جناح ورفاقه، الذين عملوا بلا كلل نحو تحويل حلم العلامة الدكتور محمد إقبال إلى واقع.

واستطرد قائلا: تشعر باكستان بقلق عميق إزاء القتل العشوائي للفلسطينيين الأبرياء والهجمات المستمرة على المؤسسات التعليمية والمستشفيات من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية. وتظل باكستان ثابتة في دعمها المبدئي لإنشاء دولة فلسطين المستقلة والقابلة للحياة والمتصلة، على أساس حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى