هلال وصليب

سبب تسمية سورة النحل وبها أمر بأداء الآمانات إلى أهلها

كتبت أميرة السمان

تحدث الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن أهمية سورة النحل، لافتا إلى أن سورة النحل بها أمر إلهي بأداء الأمانة إلى أهلها، حيث قال المولى عزو جل عن سورة النحل: “وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون”.

وأضاف عمر هاشم، أن سورة النحل نزلت على رسول االله صل الله عليه وسلم وهو في الكعبة، بعد أن فتح الله عليه مكة.

وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم، إلى أن المولى عز وجل أراد أن يصلى رسول الله في الكعبة ليشكر ربه، مبينا أن سورة النحل نزلت فيها أمر رباني للرسول، حيث قال تعالى وهو أعز من قائل :”ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين”، جاء ذلك خلال برنامجه الرمضاني، اقرأ، المذاع على قناة صدى البلد.

وفسر الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الدعاء المأثور اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان وسر أغلى بطاقة.

وقال أحمد عمر هاشم خلال برنامج يوميات الرسول المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، إن دعاء اللهم بلغنا رمضان جاء لأنه الشهر الذي يغفر الله فيه الذنوب، مستشهدا بالحديث النبوي «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة والعمرة إلى العمرة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن ما اجتنبت الكبائر».

ولفت إلى أن النبي حثنا في حديث جاء فيه «استكثروا فيه “يعني شهر رمضان”، من أربع خصال؛ خصلتان ترضون بهما ربكم، وخصلتان لا غنى بكم عنهما؛ أما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم، فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه، وأما الخصلتان اللتان لا غنى بكم عنهما، فتسألون الجنة، وتعوذون من النار»، لأن شهادة أن لا إله إلا الله أساس الرسالة والدين والركن الأول من أركان الإسلام.

ونوه عضو هيئة كبار العلماء، لحديث نبوي آخر قال الرسول صل الله عليه وسلم «إن الله سيخلّص رجلاً من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة، فيُنشر عليه تسعة وتسعين سجلاًّ، كل سجلٍّ مثل مدِّ البصر، ثم يقول: أتنكر من هذا شيئاً؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا يا رب، فيقول الله: أفلك عذر؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: بلى! إن لك عندنا حسنة، فإنه لا ظلم عليك اليوم. فتخرج بطاقةٌ فيها: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، فيقول: أحضر وزنك، فيقول: يا رب! ما هذه البطاقة مع هذه السجلات، فقال: إنك لا تُظلم. فتوضع السجلات في كفّة والبطاقة في كفّة، فطاشت السجلات، وثقلت البطاقة، فلا يثقل مع اسم الله شيء» لأنه لا يثقل ما اسم الله شيء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى