كتب – وليد المصري
“اللي أنا أعرفه إن الجواز دا استقرار وبناء أسرة بس أنا حياتي غير كده خالص مراتي بتبات عند أهلها أكتر ما بتبات عندي”، بهذه الكلمات بدأ الزوج المغلوب على أمره حديثه في دعوى النشوز التي رفعها ضد زوجته بعد عام واحد من زواجهما وتركت له المنزل وذهبت إلى بيت أبييها.
أكمل الزوج حديثه أمام محكمة الأسرة في زنانيري قائلًا.. “بعد شهر واحد من زواجنا تفاجئت بأن زوجتي تريد أن تذهب إلى منزل أبيها في البداية ظننت بأنها تريد أن تذهب إليهم زيارة ولكنها أخبرتني بأنها ستجلس معهم لبضعة أيام في البداية أنا رفضت تمامًا ونفذت كلامي ولكنها بعد ثلاثة أيام طلبت مجددًا أن تذهب إلى بيت أبيها”.
“رفضتُ مجددًا طلب زوجتي وأخبرتها بأن الزواج استقرار وهذا منزلها الجديد ويجب أن تستقر فيه ولكنها ألقت بكلامي عرض الحائط وذهبت إلى منزل أبيها وعادت إلي بعد 4 أيام وأخبرتني بأنها ستقضي معي 3 أيام ومع أسرتها 4 أيام وانا رفضت واستمرت المشاجرات بيننا إلى أن تركت لي المنزل واستقرت في منزل ابيها”.
