حوادث

زوج فى دعوى نشوز: «عايزة تودينى دار مسنين بعد أن استولت على أموالى»

كتب – أحمد عمر

أكثر من 30 عاما مروا على زواج الحاج “محمد وصفية” لكن دوام الحال من المحال، ولم تنته حياتهما كما بدأت فى هدوء وسلام، وعرف الغدر طريق عتبة بابهم، بعد أن طمعت الزوجة فى اموال زوجها واتفقت مع أبنائه على الاستيلاء عليها بدعوى حجر، بحجة تقدمه فى السن وأنه غير جدير بالتصرف فيها.

أقام الزوج دعوى نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، ادعى فيها خروجها عن طاعته وحرمانه من حقوقه، والاستيلاء على شقته ومتعلقاته الشخصية وأمواله ومحل مملوك له، بعد ملاحقته بدعوى حجر بالاتفاق مع أولاده، ورفع دعوى طلاق للضرر رغم عيشها برفقته تحت سقف واحد.

وقف الزوج أمام قاضى الأسرة الحزن يملأ قلبه ووجهه وقال إن زوجته طلبت منه البحث عن دار مسنين للعيش بداخله، وتسببت له بالإحرج أمام عائلته وأشقائه وأبنائهم بسبب معاملتها القاسية معه، وحرضت أبنائه ضده ودفعتهم للقسوة عليه، ورفض كافة الحلول الودية لحل الخلافات، وادعت إصابته بالجنون والسفه.

وذكر الزوج البالغ من العمر 64 عاما بدعواه أمام محكمة الأسرة: “طوال سنوات زواجي كنت أضع ما أملكه بين يديها، ولم أقصر يوما في تلبية ما تطلبه، داومت على رعايتها ومنح أهلها الأموال، لم أبخل عليها يوما، تحملت سطوها على أموالى من أجل أولادي، وبعد سنوات من الحياة الزوجية قررت التخلص مني وطردي من ممتلكاتي التي تعبت في جمعها”.

وتابع: “تدهور وضعي الصحي بسبب أفعالها بعد سنوات من العمل والشقي؛ لجمع المال لها وأولادي، وظننت أنني بذلك سأكسب ودهم، ويردوا لى جميل ما أفنيت عمري فيه من أجلهم، ولكنهم تبرأوا مني، وتمنوا موتى، وأصبحت وحيدا ومطرودا في الشارع أعيش لدي أشقائي، وأقامت زوجتي دعوي طلاق ضدي، وبدأت تلاحقني بمحاضر كيدية ضدي، وهو الأمر الذى تسبب بتدهور حالتي الصحية، وإصابتي بحالة نفسية سيئة”.

وقرر الزوج رفع دعوى نشوز عليها لرد جزء من الألم الذي عاناه بسببها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى