كتب – أحمد عمر
لجأ رجل أربعينيى إلى محكمة الأسرة بثبت فيها نشوز زوجته بعد أن خرجت عن طاعته، ورفضت العودة إلى مسكن الزوجية، بعد خلافات بينهما ورفعها دعوى طلاق ضده.
وقال الزوج أن المحنة التى مر بها اكتشف من خلالها أن زوجته قليلة الأصل ولا تصلح أن تستمر كزوجة له، لكنه يرفض تطليقها تأديبا لها معاملتها القاسية له وتخليها عنه فى أشد احتياجه إليها.
وتابع الزوج أنه تزوج منذ 8 سنوات من فتاة جميلة أحبها من أول نظرة لكنها كانت ماديا لأبعد الحدود ولأنه ميسور الحال لم يهتم كثيرا وكان يلب كافة طلباتها لنيل رضاها.
وأشار الزوج إلى انها كانت لا تشبع أبدا ولا تتوقف عن الطلبات، وخلال فترة زواجهما أنجبا طفلين كان يحرص دائما على تربيتهما تربية سليمة فى جو أسرى هادئ لكنه زوجته كانت دائما تفتعل المشكلات والخلافات لأسباب تافهة، لكنه كان يتجاوز كل تلك العقبات وتعود الحياة إلى طبيعتها.
وبعد فترة تعرض لحادث تدمرت فيه سيارته وتعرض لإصابات بالغة أرقدته فى العناية المركزة لمدة شهرين وكتب الله له عمرا جديدا، وخلال تلك الفترة تخلت عنه زوجته ورفعت عليه دعوى طلاق، وحرمته من رؤية أبنائه.
وقرر الزوج بعد تجاوز محنته تلقينها درسا قاسيا، وقرر رفع دعوى نشوز لإعادتها إليه والعيش معه بالطريقة التى يريدها.
