سياسة وبرلمان

رئيس خارجية الشيوخ : قمة جدة رسمت ملامح دعم أمن المنطقة

اشاد الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي، ورئيس لجنة الشئون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ بالبيان الختامي لقمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ومصر والعراق والولايات المتحدة ” قمة جدة للأمن والتنمية” ، و قال السادات ان البيان رسم ملامح لدعم أمن المنطقة العربية .

و اشار السادات الى ان الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه مجموعة من الرسائل الهامة حينما أكد أن الأمن القومي العربى كل لا يتجزأ وأن ما يتوافر لدى الدول العربية من قدرات ذاتية بالتعاون مع شركائها، كفيل بتوفير الإطار المناسب للتصدي لأي مخاطر تحيق بعالمنا العربي

و اكد السادات على اهمية ما أكد عليه الرئيس من أنه لا مكان لمفهوم الميليشيات والمرتزقة وعصابات السلاح في المنطقة وعلى داعميها ممن وفروا لهم المأوى والمال والسلاح والتدريب وسمحوا بنقل العناصر الإرهابية من موقع إلى آخر أن يراجعوا حساباتهم وتقديراتهم الخاطئة

و أكد السادات أهمية دعوة الرئيس بخصوص ضرورة تضافر الجهود لتضع نهاية لجميع الصراعات المزمنة والحروب الأهلية طويلة الأمد التي أرهقت شعوب المنطقة واستنفدت مواردها وثرواتها في غير محلها

و قال السادات ان الرئيس السيسي أعلم خطة من 5 محاور لمواجهة أزمات المنطقة و شدد على ضرورة إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 و ان إحياء عملية السلام لا يكفي بل يجب التوصل لحل نهائي لا رجعة فيه و ضرورة دعم مؤسسات الدول الوطنية لإرساء دعائم الحكم الرشيد .

وأكد السادات أهمية ما ورد في البيان الختامي فيما يتعلق بالتزام الولايات المتحدة الدائم بأمن شركاء الولايات المتحدة والدفاع عن أراضيهم، وإدراكها للدور المركزي للمنطقة في ربط المحيطين الهندي والهادئ بأوروبا وأفريقيا والأمريكيتين.

و أشار إلى أهمية ما ورد في البيان الختامي فيما يتعلق بالتأكيد على التزام الولايات المتحدة بالعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل والدائم في الشرق الأوسط. و ضرورة التوصل لحل عادل للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي على أساس حل الدولتين .
و شدد السادات على اهمية ما ورد من التاكيد على مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره، و تعزيز الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، ومنع التمويل والتسليح والتجنيد للجماعات الإرهابية من جميع الأفراد والكيانات، والتصدي لجميع الأنشطة المهددة لأمن المنطقة واستقرارها .
و قال السادات أن البيان الختامي وضع حلولا واضحة لأزمات المنطقة حينما أكد الدعم الكامل لسيادة العراق وأمنه واستقراره، ونمائه ورفاهه، ولجميع جهوده في مكافحة الإرهاب ، و الهدنة في اليمن، وبتشكيل مجلس القيادة الرئاسي، و دعم سيادة لبنان، وأمنه واستقراره، وجميع الإصلاحات اللازمة لتحقيق تعافيه الاقتصادي ، و دعم جهود تحقيق الاستقرار في السودان، واستكمال وإنجاح المرحلة الانتقالية، والحفاظ على تماسك الدولة ومؤسساتها، مشيرا أن البيان الهام لم يغفل قضية سد النهضة الأثيوبي، حينما عبر القادة عن دعمهم للأمن المائي المصري، ولحل دبلوماسي يحقق مصالح جميع الأطراف ويسهم في سلام وازدهار المنطقة. وأكد القادة ضرورة التوصل لاتفاق بشأن ملء وتشغيل السد في أجل زمني معقول .

و أضاف ان ما ورد في البيان بخصوص الحرب في أوكرانيا، يعبر عن السياسة المصرية التي تؤكد على ضرورة احترام مبادئ القانون الدولي، بما فيها ميثاق الأمم المتحدة، وسيادة الدول وسلامة أراضيها، والالتزام بعدم استخدام القوة أو التهديد بها ، و مضاعفة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سلمي، وإنهاء المعاناة الإنسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى