كتب_ أحمد عبد العليم
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأربعاء، إن السلطة الفلسطينية ترفض حتى اللحظة -(الساعة 7 تغ)- عرضا لإجراء تحقيق مشترك في مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
وأضاف في بيان: “رئيس السلطة الفلسطينية يوجه اتهامات عديمة الأساس لإسرائيل، وفقا للمعطيات الموجودة في حوزتنا حاليا، هناك احتمال ليس بقليل بأن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النيران بشكل عشوائي وهم الذين تسببوا في مصرع الصحفية المؤسف”.
وتابع: “تم حتى تصوير مسلحين فلسطينيين وهم يقولون أصبنا جنديا وهو مرمي على الأرض، ولم يصب أي جندي إسرائيلي وهذا يطرح الاحتمالية بأن هم كانوا أولئك الذين أطلقوا النار وأصابوا الصحفية”.
وأشار بينيت إلى أن “إسرائيل دعت الفلسطينيين إلى القيام بعملية تشريح مشتركة وبتحقيق مشترك بناء على التوثيقات والمعلومات القائمة من أجل التوصل إلى الحقيقة، إلا أن الفلسطينيين يرفضون ذلك حتى اللحظة”.
وكانت الرئاسة الفلسطينية أدانت “جريمة إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، للصحفية شيرين أبو عاقلة”.
وحملت الرئاسة في بيان: “الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، مؤكدة انها جزء من سياسة يومية ينتهجها الاحتلال بحق أبناء شعبنا وأرضه ومقدساته”.
وشددت الرئاسة على أن “جريمة إعدام الصحفية أبو عاقلة، وإصابة الصحفي علي السمودي، هي جزء من سياسة الاحتلال باستهداف الصحفيين لطمس الحقيقة وارتكاب الجرائم بصمت”.
