أخبار

رئيس الوزراء الأسبق يكشف السبب الحقيقي وراء تهديد مستقبل الاقتصاد المصري

كتبت أميرة السمان

قال الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء الأسبق، إن دولا عديدة تواجه أزمات اقتصادية، لكن لا يمكن لأحد توقع ماذا سيحدث خلال الفترة المقبلة، مضيفا أن العالم في وضع قلق ما يتطلب أكبر قدر من الحصافة ورعاية الأوضاع بحكمة.

وأشار “الببلاوي” إلى أن هناك دولا لها قدرة تأثير من دول أخرى، بينها مثلا الولايات المتحدة والمجموعة الأوروبية والصين، موضحا أنه يجب التعامل مع الأزمة حسن التصرف مع “حسن الصدفة”.

ولفت إلى أن حسن التصرف يختلف من دولة لأخرى، فهناك دولة تضبط الإنفاق بينما تقرر دولة أخرى لزيادة القدرة الاقتصادية، وبالتالي لا توجد روشتة واحدة تصلح لكل الدول، مشددا على أهمية القضية السكانية وتمثل تهديدا للاقتصاد المصري، ويجب اتخاذ كل الإجراءات الضرورية اللازمة لضبط التوسع في النمو السكاني.

وأشار إلى أن مواجهة الزيادة السكانية ليست سهلة وتتطلب وقتا، لكن ما يمكن فعله هو محاولة ضبط الزيادة، وهو أمر ضروري في دولة مثل مصر.

وأكد الدكتور حازم الببلاوي، رئيس وزراء مصر الأسبق، أن الوضع مقلق والعالم يواجه ظروف صعبة، مضيفا أن من الصعب معرفة ما سيحدث غدا من كافة الجوانب، مضيفا أن العالم يعيش وضعا صعبا وحسن التصرف أمر هام، متابعا أن ضبط الإنفاق والتعامل مع الجانب الاقتصادي أمر هام للتعامل مع الوضع الحالي، وكل دولة لها ظروفها الخاصة، وروشتة معينة للتعامل مع الأزمة العالمية.

وفي السياق ذاته، أكد رئيس وزراء مصر الأسبق، أن الزيادة السكانية تهدد مستقبل الاقتصاد المصري، وعلينا اتخاذ كل التدابير للتعامل معها، ولن يتم حلها في يوم وليلة”.

قال الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء الأسبق، إن الاقتصاد المصري كان في وضع أخطر خلال فترة توليه رئاسة الحكومة عقب ثورة 30 يونيو مقارنة بالأزمة الحالية.

وأضاف، أن هناك عدة أسباب قادت إلى تجاوز تلك الأزمة، بينها إدراك الدول العربية لأهمية الاقتصاد المصري وضرورة دعمه، مشيرا إلى أن مصر تصرفت بقدر معقول من التواضع وعدم المبالغة في أي اتجاه، لافتا إلى أن الجو العام للدول المختلفة يكون من مصلحتها وهي تدافع عن مصالحها الفردية أن يكون ذلك في صالح الجميع.

ونوه بأن الوضع الاقتصادي في تلك الفترة كان يشير إلى أن المنطقة بأكملها مهددة، وأن عدم الاستقرار ربما يؤثر في العديد من الدول العربية في ذلك الوقت، موضحا أن هذا الأمر دفع السعودية للتجاوب مع مصر ليس فقط رغبة في حماية مصر لكن أيضًا في ظل وجود إحساس حقيقي بأن استقرار مصر هو استقرار للمنطقة، جاء ذلك فى مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى