كتبت أميرة السمان
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن هناك أهمية بالغة لمراكز بيانات الخاصة بالحوسبة السحابية، والأهم في ذلك مردودها على المواطن في حياته اليومية ومايتلقاه من خدمات.
وتابع طلعت، “منصة مصر الرقمية التي تقدم خدمات حكومية مرقمنة للمواطنين علشان نقدم هذه الخدمة لازم يكون عندي قواعد بيانات ضخمة ومتعددة ومترابطة ببعضها البعض وهذا ما يمكنني من تقديم الخدمة على سبيل المثال “لما يجي مواطن عاوز يضيف زوجته على بطاقة تموين أو مولود جديد لازم تكون البيانات عندي علشان أقدر اعمل الخدمة دي أو مواطن عاوز يعمل رخصه لازم يكون بيانات المركبة وكل مايتعلق بها علشان أعمل رخصة”.
وأردف وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: إستضافة هذا الكم من البيانات والقدرة على تقديم الخدمات بشكل مرقمن يتطلب أجهزة حاسبات معدات تخزين للباينات بسعات ضخمة ومعقدة في تركيبها وبياناتها يتطلب مراكز بيانات عملاقة تتسضيف هذه الحواسب ومعدات التخزين الضخمة “.
وواصل : ” هذه المنظومة يطلق عليها السحابة الحوسبية مجموعة من من الحواسب ومعدات التخزين والتطبيقات الي عليها بيانات ضخمة تخص الدولة والمواطن مثلا الانتقال للعاصمة الادارية كحكومة لازم كنا نعمل ميكنة 114 جهة منتقلة عبر 600 تطبيق وهي تطبيقات تخصصية يعني مرتبطة بأعمال تلك الجهات وماتقدمه من خدمات للمواطنين جرى نقلا تلك التطبيقات لمنظومة السحابة الحوسبية.
وأوضح أنه كذلك تم إتمام أرشفة كل ملفات الدولة نحو 400 مليون من ملفات الدولة تم رقمنتها وحفظها إضافة للتطبيقات التي تخدم المواطن” مشدداً أن المواطن سوف يتسفيد من خدمات أكثر دقة وإستمرارية وثبات من خلال وجودها في مراكزو بيانات عملاقة قائلاً : ” الدولة لديها حجم ضخم حفظا محفوظ رقميا بما يسهم في تطوير اداء الحكومة وفي ذات الوقت تحسين قدرتها على أداء خدمات المواطن حيث أن كل هذا يساعد في تقديم خدمات أفضل وأخذ قرارات أفضل لصالح المواطن
لدي حجم ضخم من البيانات أقدر أعمل عليه تحدثيات عبر برامج معتمدة على برامج الذكاء الاصطناعي.
وشدد، ده مهم جدا للمواطن وكان لازم يبقى عندي مثل هذه المراكز وماينفعش أخزن على حاجة دولية لان هناك بيانات خاصة بالمواطن لايسمح بعبورها خارج مصر لازم تكون داخل الدول وكل الدول المتقدمة المعتمدة على النظم الرقمية تعتمد على ذلك لازم تكون داخل الدولة.
وأردف أن هناك بعد اخر عندي شركات صغيرة ومتوسطة تعتمد على السحابة الحوسبية خارج مصر وتتلقى خدمات عبر إستخدام تطبيقات وسعات تخزينية على مراكز حوسبية خارج مصر وتتكبد مصروفات بالعملة الصعبة بتكاليف باهظة واستطيع تقديم تلك الخدمات لتك الشركات وروداد الاعمال داخل مصر “.
وعن مستوى تأمين البيانات قال : ” تأمين تلك المراكز بأعلى مواصفات تقنية موجودة مافيش منظومة على الكرة الارضية منظومة مؤمنة بنسبة ألف في الميه لكني أتحدث عن المنظومة أنها مؤمنة على أعلى مستوى تقني “.
وعن حجم الاستثمارات عقب قائلاً : “الاستثمارات متعددة صعب حصرها مثل الاستثمار في مراكز البيانات وبنية الاتصالات وشبكات الالياف الضوئية وربط اجهزةالدولة بعضها البعض ورقمنة المتسندات وميكنة التطبيقات المختلفة في 114 جهة منتقلة للعاصمة الإدارية وبالتالي هي مشروعات رقمنة متعددة الجوانب ويصعب حصرها فهي أرقام ضخمة بعضها يتبع موازنة الاتصالات والبعض الاخر وزارات أخرى لكن هي أرقام ضخمة تزيد كل عام تقدر بمليارات الدولارات “، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON.
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية بطريق العين السخنة، ويعد هذا المركز الذى يقدم خدمات تحليل ومعالجة البيانات الضخمة – الذكاء الاصطناعى، الأول فى مصر وشمال أفريقيا طبقا لأحدث التقنيات العالمية.
