الموقعخارجي

د. محمد أبوالنور يكشف لـ«الموقع» أسباب إعلان الإمارات عودة سفيرها إلى إيران

كتبت- منى هيبة:

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، الأحد الماضي، إعادة سفيرها إلى إيران خلال الأيام المقبلة، بعد ما يزيد على ست سنوات من تخفيض أبو ظبي علاقاتها الدبلوماسية مع طهران.

ومن جانبه، علق الدكتور محمد محسن أبو النور، رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية “أفايب”، قائلاً: إن عودة سفيري الإمارات والكويت إلى إيران بعد نحو سبع سنوات من انقطاع العلاقات على خلفية الهجوم على المقرات الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد عاصمة محافظة خرسان رضوى، يدل على أن هناك حالة عربية من التهدئة مع إيران.

وتابع «أبو النور» في تصريح خاص لموقع «الموقع»: الدول العربية الخليجية على سبيل التحديد تريد أن تفتح صفحة جديدة مع إيران، في مرحلة تفتح طهران أيضًا صفحة جديدة مع العالم كله من خلال الاتفاق النووي الذي بات قاب قوسين أو أدنى.

وأضاف: أن المصلحة الخليجية من وجهة نظر أمنية خليجية تقتضي إعادة العلاقات مع إيران؛ لأن وجود سفير إماراتي وكويتي في طهران والعكس يخدم تفاهم المصالح والتبادل والتفاهم المشترك في الملفات الأمنية المعقدة التي من المتوقع أن تضطلع بها إيران وتخرج بها من أي اتفاق نووي محتمل.

ولفت رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية، إلى أن الدول الخليجية رأت أن إيران قد تتجاوز الأمور النووية التقنية إلى مسائل جيوستراتيجية في الإقليم، بالتالي سوف تصبح إيران لاعبًا من اللاعبين المطلعين بحفظ السلم والأمن في الإقليم.

واختتم “أبو النور” حديثه قائلاً: إن تلك الترتيبات الأمنية تستوجب وجود سفراء وتنسيق دبلوماسي ما بين الطرفين، موضحًا أن انقطاع العلاقات لا يخدم هذا الجانب في وقت يعيد فيه المجتمع الدولي إيران مرة أخرى إلى الحظيرة الدولية، ويعيد فيه إيران إلى نظام المال العالمي وإلى النظام الدولي بشكل عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى