الموقعتحقيقات وتقارير

دموع أسر شهداء غزة تُغرق الإمارات.. هل التطبيع مع إسرائيل سبب الفيضانات؟ (فيديو)

تقرير: إسلام أبوخطوة

أشلاء المنازل تجوب الشوارع.. وغيرها تتساقط من النوافذ.. السيارات تجوب بدون سائق.. وأناس يحاولون الصعود من قاع المياه.. مشاهد تعيش فيه الإمارات حاليًا مع حالة الفيضانات التي ضربت الشوارع، وقد أدى هذا الوضع الجوي إلى حجب الضوء بشكل كامل عن البلاد، مما أثر على حياة السكان والحركة في البلاد.

مشاهد الدمار

مشاهد الدمار في الإمارات بدون سابق إنذار من هيئة الأرصاد، تشير إلى دعوات الملايين للانتقام لكل من يعاون جيش الاحتلال في سفك دماء الفلسطينيين.

تظهر الحقائق والشواهد الواضحة دعم دولة الإمارات لهدف إسرائيل في قطاع غزة، حيث تسعى إلى القضاء على فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي ظل الحرب المتواصلة، يبدو أن مشاريع الإمارات الاقتصادية وسيطرتها على المنطقة تتطلب التخلص من حماس وحركات المقاومة. ويعود ذلك إلى العلاقات الاقتصادية المتنامية بين الإمارات وإسرائيل.

دعم الإمارات لإسرائيل

ويحقق دعم الإمارات لإسرائيل تحالفًا اقتصاديًا وسياسيًا بين البلدين، حيث تسعى الإمارات إلى تعزيز مكانتها كلاعب رئيسي في المنطقة. وبالنظر إلى التحالف الاقتصادي بين البلدين، يظهر أن هدف الإمارات في دعم إسرائيل يتجاوز الجوانب السياسية ويشمل أيضًا الجوانب الاقتصادية.

ومن المهم أن نفهم أن هذه الأحداث لها تأثيرات كبيرة على الوضع في فلسطين والمنطقة بأسرها. فالتحالف بين الإمارات وإسرائيل يزيد من التوترات والصراعات في المنطقة، ويعرقل جهود التسوية والسلام. كما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني.

موقف المجتمع الدولي

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن ندرك أن هذه الأحداث تثير تساؤلات حول موقف المجتمع الدولي وقدرته على التصدي لتلك التحالفات والتدخل في شؤون المنطقة. فالصمت الدولي تجاه هذه الأحداث يعكس عجزًا كبيرًا في التصدي للظلم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وفي هذا السياق، يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات فورية لوقف التصعيد في غزة والعمل على تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة. كما يجب على الأطراف المعنية أن تلتزم بالقانون الدولي وحقوق الإنسان، وأن تعمل على تحقيق المصالحة والتسوية بدلاً من التصعيد والصراع.

التحالفات الاقتصادية والسياسية

وفي نهاية المطاف، يجب أن ندرك أن التحالفات الاقتصادية والسياسية لها تأثيرات كبيرة على حياة الملايين من الأشخاص في المنطقة. وعلى الرغم من التحديات، يجب على المجتمع الدولي أن يعمل على إيجاد حلول سلمية وعادلة للصراعات في المنطقة، وأن يضغط على الأطراف المعنية لوقف التصعيد والعمل نحو بناء مستقبل مشترك يضمن السلام والاستقرار للجميع.

تأسست دولة الإمارات صندوقاً بقيمة 10 مليار دولار لدعم الاستثمارات في إسرائيل، وذلك بعد نقاش بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وولي عهد الإمارات، محمد بن زايد. وقد تم التأكيد خلال المكالمة الهاتفية على سبل دعم الاقتصاد الإسرائيلي وتوثيق التعاون بين البلدين.

وقعت الإمارات اتفاقاً للتطبيع مع إسرائيل العام الماضي، وجاء تأسيس الصندوق كخطوة إضافية تعكس التزام الإمارات بدعم التطور الاقتصادي في إسرائيل. وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية بأن الصندوق سيركز على الاستثمارات الاستراتيجية، مع التركيز على قطاعات الطاقة والفضاء والصحة والتقنية الزراعية.

من المتوقع أن يكون هذا الصندوق فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الإمارات وإسرائيل، وتحفيز المشاريع المشتركة التي تعود بالفائدة على البلدين. ومن المهم أن يكون هذا التعاون مبنياً على أسس قوية من الشفافية والشراكة المستدامة، لضمان تحقيق أقصى استفادة من هذه الاستثمارات.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون هذا الصندوق فرصة لتعزيز التكنولوجيا والابتكار في إسرائيل، مما يسهم في تعزيز مكانتها كمركز رائد للابتكار على المستوى العالمي. كما يمكن أن يسهم هذا التعاون في دعم الشركات الناشئة والابتكارات التقنية في إسرائيل، مما يعزز من دورها في دفع عجلة التطور الاقتصادي.

ويعتبر تأسيس صندوق بقيمة 10 مليار دولار خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين الإمارات وإسرائيل، وفتح آفاق جديدة للاستثمار والابتكار في قطاعات مختلفة. ومن المهم أن يتم إدارة هذا الصندوق بشفافية وحكمة، لضمان تحقيق أقصى فائدة من هذه الاستثمارات وتحقيق التطور الشامل في كلا البلدين.

https://www.facebook.com/reel/1498758097725215/?mibextid=WC7FNe&rdid=c3VmBucHNMyTIfzM

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى