الموقعحوادث

«دماغ بلا كيف يستاهل قطعها بالسيف».. حكاية أبوكيان ترك رقم هاتفه للشكوى من الصنف «فحضرت الشرطة»

كتب – عدي الريان

داخل إحدى القرى في مركز قويسنا بمحافظة المنوفية، ظل “أبوكيان” الرجل الأربعيني يضرب أنفاسه ويدون كلماته على ورقة قبل ترويجها على الفيسبوك، واضعا رقم هاتفه للشكاوى في حالة عدم “ونونة الدماغ من مزاج الخير”، رافعا شعار “دماغ بلا كيف يستاهل قطعها بالسيف”، متناسيا ان وزارة الداخلية لم تتساهل مع الخارجين عن القانون وضبطته بعد إعلانه بدقائق، ليفيق داخل زنانته والأساور الحديدة في يده جالسا في البرش، مرددا “صحيح الحرام أخرته 4 حيطان”.

طريقة جديدة اتبعها “أبو كيان” في الترويج لنشاطه الإجرامي مستخدما وسائل التواصل الاجتماعي بنشر ورقة تداولها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي تتضمن اسمه ورقمه هاتفه وأنواع المخدرات التى يبيعها وكأنها تجارة مشروعة أو غير مؤثمة

ظن تاجر المخدرات أن سطوته ونفوذه في الترويج لتجارته غير المشروعة ستستمر بعيدا عن أعين الشرطة إلا أنه وقع فى قبضتها بـ6 كيلو جرام بانجو و2 كيلو جرام هيروين وتنتهى بعدها أسوطرة أبو كيان “دليفرى الكيف”.

وكشفت وزارة الداخلية تفاصيل عملية القبض على «أبوكيان» في المنوفية، وذلك عقب تداول صورة لإعلان يتم من خلاله الترويج لبيع المواد المخدرة على مواقع التواصل الاجتماعى «أونلاين»، نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط مرتكب الواقعة بالمنوفية، حيث عُثر بحوزته على 6 كيلو جرامات من مخدر الحشيش وكمية من مخدر الهيروين و2 كيلو جرام من مخدر الهيدرو وبندقية خرطوش وعدد من الطلقات لذات العيار ومبلغ مالى -هاتف محمول عدد من المطبوعات الورقية مختلفة الأحجام مُدون عليها «أبوكيان لجميع أنواع المكيفات آيس- حشيش- مادة- بانجو- تامول ورقمى هاتفين مُحددين».

اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار والسلاح النارى لحماية نشاطه الإجرامى والمبلغ المالى من متحصلات نشاطه الإجرامى والهاتف المحمول للاتصال بعملائه. تم اتخاذ الإجراءات القانونية».

جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم التعدى على حقوق الملكية الفكرية، أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (مالك مكتبة -كائنة بدائرة قسم شرطة الأزبكية بالقاهرة) ببيع وتوزيع العديد من الكتب التعليمية لمختلف السنوات الدراسية للتعليم قبل الجامعى بدون تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية بالمخالفة للقانون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى