الموقعمنوعات

دراسة صادمة.. «كورونا» أثرت على سلوكيات التواصل لمواليد زمن الجائحة.. «الموقع» يكشف

كشفت دراسة حديثة صادرة عن الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا، أن الأطفال الذين ولدوا خلال فترة جائحة كورونا، لديهم مهارات اتصال محدودة.

وأشار الباحثين القائمين على الدراسة إلى أن الأطفال الذين ولدوا أثناء الوباء “لديهم في سن الثانية تطورات سلوكية مماثلة لأسلافهم ممن لم يولدوا خلال ذات الفترة، ماعدا القدرة على التواصل”.

وقالت سوزان بايرن، قائدة البحث كبيرة المحاضرين في الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا، إن الهدف من البحث هو فهم كيف كانت حياة الأطفال الذين ولدوا أثناء الوباء، وما تعنيه الأزمة لصحتهم العامة وتطورهم، وذلك وبحسب صحيفة “جارديان” البريطانية.

ولفت الباحثون إلى أن أهم ما توصل إليه البحث هو أن متوسط 3 كبار فقط قبّلوا الأطفال في عمر 6 أشهر، بمن في ذلك الوالدان، مما يشير إلى أن الأطفال التقوا بعدد قليل جدا من الأقارب أو أصدقاء العائلة.

وأوضح البحث أن واحدا من كل 4 أطفال لم يلتق خلال ذات الفترة طفلا آخر في نفس عمره، بحلول عيد ميلاده الأول، أما بالنسبة للسمات الأخرى، مثل المهارات الحركية والقدرة على حل المشكلات، فلم يتم تسجيل أي انخفاض عام في سلوك الأطفال.

وأكد البحث على أن استبيانات الدراسة التي ملأها الآباء، كشفت عن عدم وجود اختلافات في سلوك أطفالهم، فيما يتعلق بمشاكل النوم أو القلق.

ويذكر أن، الدراسة ركزت على الأطفال الذين ولدوا في الأشهر الثلاثة الأولى من الإغلاق المصاحب لأزمة كورونا، وقارنتهم بمجموعة مماثلة من الأطفال المولودين قبل الوباء، وتم إجراء البحث على عينة قوامها 354 أسرة وأطفالها في الدراسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى