كتبت- منى هيبة:
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالأمس، خلال مشاركته كضيف شرف في فعاليات القمة العالمية للحكومات بدبي،، على أهمية الدعم الأخوي المقدم من الأشقاء، وخصوصًا ما تقوم به الإمارات بفضل مواقف رئيسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان التاريخية، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم من دون أي طلب.
وأشار “السيسي” إلى أنه كان لتلك المواقف الدور الرئيس في تجاوز مصر الأوضاع الصعبة التي مرت بها، مؤكدًا قوة العلاقات مع السعودية والإمارات والكويت، قائلًا “لا تسمحوا للأقلام والأفكار ومواقع التواصل أن تؤثر على الأخوة بيننا”.
وفي هذا السياق قال السفير أشرف حربي، مساعد وزير الخارجية الأسبق مستشار مركز الخليج للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن تصريحات الرئيس السيسي جاءت في وقت مناسب جدًا، خاصة بعد التصريحات غير الطيبة التي كانت تسعي إلى الوقيعة بين مصر وأشقائها العرب.
وتابع «حربي» في تصريحات خاصة لموقع «الموقع»: “تحديد السيد الرئيس كان موجه إلى أن العلاقات المصرية العربية وخاصة الخليجية هي علاقات وثيقة وتاريخية”.
وأكد أنه من خلال تلك العلاقات نحافظ على أمننا ومصالحنا العربية المشتركة، مشيرًا إلى أن هناك العديد من التدخلات والتحديات التي تواجهنا في هذه المرحلة، خاصة بالنسبة للقضية الفلسطينية، أو الوضع غير المستقر في عدد من الدول العربية الشقيقة.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق: “نسعي مع الأشقاء العرب، وبالأخص مع دول الخليج في أن نبعث إلى تلك الدول رسالة بالاستقرار”.
وأكد أهمية وجود تباحث عربي- عربي يؤدي في النهاية إلى استقرار ورفاهية شعوبنا العربية، التي عانت خلال العشر سنوات الماضية من تداعيات ما يسمى بالثورات والربيع العربي وخلافه.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في القمة العالمية للحكومات بدبي، مع نحو 20 رئيسًا؛ حيث استعرض التحديات التي واجهت الدولة المصرية بعد 2011 وكيف واجهت الدولة كل ذلك بالتنمية والعمل في كل القطاعات، مثمنًا في الوقت نفسه.
