الموقعتحقيقات وتقارير

بعد 210 أيام من القتال.. هل كانت حماس علي حق؟.. سياسي فلسطيني يكشف لـ «الموقع»

الرقب: مباركة أمريكا لمقترح الهدنة أحرج نتنياهو لذلك اتخذ قرار الحرب

نتنياهو لا يريد انتهاء الحرب لأنه يدرك أن لحظة انتهاء الحرب هي لحظة انتهائه سياسيًا

نتنياهو صدم من موافقة حماس على شروط المفاوضات وكان ينتظر الرفض

الزعم بأن اجتياح رفح للضغط على المقاومة خاطئ لأن حماس ليس لديها أوراق أخرى للضغط

السيناريوهات المتوقعة الاستمرار في الحرب لترحيل السكان تدريجيًا دون تكلفة نقلهم أو هدنة مؤقتة

بعد إعلان حركة حماس موافقتها على اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد مفاوضات طويلة مع طرفي النزاع وصفها مسؤولون أنها وصلت إلى طريق مسدود، كانت موافقة حماس مفاجأة صدمت الاحتلال الإسرائيلي والذي خرج مباشرة ليعلن أن الشروط التي قبلتها حماس ليست تلك التي وافقت عليها إسرائيل، وعلى فور حرك نتيناهو دبابته لاجتياح رفح الفلسطينية وسيطر عليها بالفعل منذ أمس، فهل موقف اسرائيل بعد بعد 210 يوم من حرب 7 أكتوبر يشير إلى أن حماس علي حق؟، هذا ما يناقشة “الموقع” في التقرير التالي …

قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية جامعة القدس، إن نتنياهو لا يريد لهذه الحرب أن تنتهي لأنه يدرك أن لحظة انتهاء الحرب هي لحظة انتهائه سياسيًا، مؤكدًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتهى سياسيًا لذلك أي دعوة للانتخابات مبكرة ستأتي مباشرة بعد انتهاء الحرب، لذلك هو معني باستمرار الحرب.

نرشح لك: رغم الوساطة الأخيرة وقبول «حماس» العرض.. ما سر رفع العلم الإسرائيلي في رفح؟

وأضاف أستاذ العلوم السياسية في تصريحات خاصة لـ “الموقع“، نتنياهو صدم من موافقة حماس على شروط المفاوضات المصرية، و كان ينتظر أن يتم الرفض من قبل المقاومة، ويبرر استمراره في الحرب برفض المقاومة، وبهذا يخفف الضغط عليه داخل دولة الاحتلال ودوليًا.

وأشار إلى أن موافقة المقاومة على مقترح الهدنة الذي باركته الولايات المتحدة الأمريكية أحرج نتنياهو، لذلك اتخذ قرار حرب وشاركه القرار حكومة أو الحرب الذي كان البعض يعزي انه لن يوافق على ذلك.

ولفت الرقب أن البعض يعتبر أن ما يحدث في رفح هو للضغط على المقاومة لتحسين الشروط، واعتقد أن حماس لن توافق على أي هدنة لم ترضِ ولا تفضي على المدى الطويل لوقت الحرب، وهذا أقل واجب لأنها لا تمتلك أي أوراق للضغط بعد تسليم كل الأسرى الإسرائيليين لديهم.

ماذا يدور في رأس نتنياهو؟

أوضح الخبير الفلسطيني أن هناك سيناريوهين: أولهما، استمرار هذه الحرب بشكل متدرج كما يخطط الأمريكان لاجتياح رفح لترحيل السكان بدون تكلفة نقلهم أو إخلاءهم من رفح بالإنسحاب، وذلك كما رأينا المشهد فجر اليوم، وبعد ذلك سينفذ كما يشاء عملية الطرق.

وفي النهاية، أشار إلى أن السيناريو الثاني هو الموافقة على تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، لتكون الهدنة 33 يومًا كما تم في المبادرة المصرية، ويؤجل الحديث في باقي المراحل بعد إنهاء المرحلة الأولى من الشق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى