هلال وصليب

داعية إسلامي: الهدايا في فترة الخطوبة حرام

كتب- أحمد عبد العليم

فجر الشيخ محمد أبو بكر، داعية إسلامي من أئمة وزارة الأوقاف، مفاجأة حول الهدايا التي يُهديها الشاب لـ الفتاة وأهلها أثناء فترة الخطوبة؛ قائلًا: «عايز أقول لكل الناس؛ شرعًا كل ما دخل به الخطيب حرام».

وأضاف أبو بكر، أن الخاطب ليس له الحق في رؤية خطيبته إلا في وجود محرم، ولا يحق له الجلوس أو الخروج معها على إنفراد؛ قائلًا: «أنتِ بنتك مخطوبة أولًا مالوش دخول عندكم شرعًا، وإذا جاء ليجلس مع خطيبته يجب أن يكون والدها جالسًا عن يمينها ووالدتها جالسة عن شمالها، لكن يقعد ياخد مقاس صوابعها ومقاس شفايفها، أو أن يخرج بها؛ كل هذا الكلام ليس عندنا في الإسلام؛ لأن عندنا المرأة ملكة متوجة لابد أن يُحافظ عليها حتى تصل إلى بيتها».

وأكد الداعية الإسلامي، أن الشبكة من حق الخاطب في حال فسخ الخطوبة، حتى ولو كان هذا الفسخ من جانبه هو، مشيرًا إلى أن هناك حالات خاصة جدًا تكون الشبكة فيها من حق الفتاة، ومن هذه الحالات الخاصة على سبيل المثال: أن الخاطب إذا أشترى شقةً وطلب من أم خطيبته أن تنفق على تجهيز هذه الشقة ووعدها بدفع كل ما أنفقته، ثم فسخ الخطوبة؛ في هذه الحالة نقول للأم: خذي حقك وما أنفقتيه من الشبكة بما يرضي الله.

وتابع أبو بكر: «في حال فسخ الخطوبة ستردين الشبكة بالدباديب والأرانيب والهدايا المستعملة وغير المستعملة، والهدايا التي استعملتيها وتلفت ستدفعين ثمنها، وستردين ثمن الأكل الذي عزمك عليه؛ لأن الخطوبة هى وعد بالزواج، وفي هذا الزمان فسدت ذمم الناس وأصبح الحبل على الغارب كما يقولون».

موضحًا، أن الخاطب له حقوق، ومن هذه الحقوق أن يرى خطيبته لكن وهى جالسة في وسط أهلها وليس له أن يراها على إنفراد، كذلك ليس له حق التحكم فيها بأن تستأذنه عند الخروج أو الدخول لأنها ما زالت في ولاية أبيها، وكل ما ذكرناه ينطبق على من كتب كتابه ولم يدخل بزوجته؛ لا يحل له قبل الدخول بها شيء أبدًا.

ووجه الشيخ محمد أبو بكر، نصيحة لكل الشباب المقبلين على الزواج؛ قائلًا: «أحسن اختيارك؛ لأن الزوجة بمجرد دخولها منزل الزوجية لها كل الحقوق وستأخذها حتى لو اكتشفت أنها سيئة الأدب والخُلق وفيها كل خصلة سيئة، والحالة الوحيدة التي تسقط حقوقها هى أن تأتي بفاحشة.. اختيارك يا حبيبي.. أنت اللي رحت شفت القوام الممشوق والعيون الخضراء والشعر الأصفر؛ عشان كده أحسن الاختيار، فاظفر بذات الدين تربت يداك، وعليك بأهل النسب والحسب والشرف؛ فإن شرفهم يمنعهم من الخيانة».

وقال أبو بكر: «لما تخش بيت وتلاقي الست هى اللي بتتكلم، والراجل ليس له كيان ولا قيمة.. أرجع؛ لأن بعد كده أنت هتعاني وهتضيع وسط الستات».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى