خارجي

خلافات واتهامات متبادلة بين «نتنياهو» والجيش الإسرائيلي بشأن صفقة الأدوية مع حماس

كتب- أحمد عادل

كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن خلافات حادة واتهامات متبادلة بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وقادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بشأن صفقة إدخال الأدوية للأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وقالت وسائل الإعلام العبرية إنه خلافا لتصريحات نتنياهو، فإن الجيش الإسرائيلي علم بمخطط نقل الأدوية إلى الأسرى الإسرائيليين، بما في ذلك حقيقة أن إسرائيل أكدت أنه لن يتم تفتيش شحنات الأدوية، من عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق الذي تحدث في وقت سابق عن هذه القضية.

وأكدت القناة الـ12 العبرية أنه لا يعرف تفاصيل هذه الصفقة، ولم يسأل عن رأيه.

وبعد أن كشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، صباح اليوم الأربعاء، أن الحركة تطالب باستلام ألف علبة دواء مقابل كل علبة دواء يتم تسليمها للأسرى الإسرائيليين، إضافة إلى التزام إسرائيل بعدم تفتيش الشحنات، نفى مكتب نتنياهو مسؤوليته وحمل القوات الأمنية المسؤولية.

وجاء في بيان: “أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتسليم الأدوية للأسرى، لكنه لم يتعامل على الإطلاق مع ترتيبات التفتيش لإدخالها، والتي يحددها الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن”.

ويأتي كلام نتنياهو بعد أن وافقت إسرائيل على إدخال أدوية إلى قطاع غزة دون تفتيش، وهي المرة الأولى التي تدخل فيها سلع إنسانية إلى غزة دون تفتيش رسمي.

وفي وقت سابق، قال موسى أبو مرزوق، إن الصليب الأحمر الدولي، هو من تقدم بطلب تقديم قائمة الدواء للأسرى الإسرائيليين لدى الحركة، مشيرا إلى أن القائمة ضمت 140 صنفا.

وأضاف أبو مرزوق أن حركة حماس وضعت عدة شروط في المقابل وهي:
– مقابل كل علبة دواء، ألف لأبناء شعبنا في غزة.

– توفير الدواء عبر دولة نثق فيها.

– يضع الصليب الأحمر الدواء في أربع مستشفيات تغطي جميع مناطق قطاع غزة، بما فيها أدوية الأسرى.

– إدخال مزيد من المساعدات والغذاء لقطاع غزة.

– منع تفتش شحنات الأدوية من قبل جيش العدو الاسرائيلي.

وأوضح أبو مرزوق أن فرنسا طلبت توفير الدواء، لكن الحركة رفضت لعدم وجود ثقه لديها بالحكومة الفرنسية، بسبب موقفها الداعم للاحتلال الاسرائيلي، ووقوفها أمام تطلعات الشعب الفلسطيني بالحرية والعودة.

وأكد أبو مرزوق أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو يكذب ويخدع شعبه مرة أخرى، مشيرا إلى أن حركة حماس هي من حدد الكمية والوسيط، وآلية التوزيع، وإيصال الدواء لشمال غزة رغم المنع والرفض الاسرائيلي منذ مئة يوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى