كتبت- منى هيبة:
جمع لقاء لوزراء خارجية مجموعة العشرين في العاصمة الهندية نيودلهي، وزيرالخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الروسي سيرجي لافروف، وهذه هي المرة الأولى التي يتواجد فيها المسؤولان في القاعة نفسها منذ اجتماع مجموعة العشرين في بالي يوليو الماضي.
ومن جانبه قال نبيل نجم الدين، الكاتب المتخصص في العلاقات الدولية، إن اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في الهند الذي انتهى الخميس الماضي لم يحقق أي شيء على مستوى هذه المجموعة المهمة.
وتابع «نجم الدين» في تصريحات خاصة لموقع «الموقع»: “مجموعة العشرين بها 19 دولة من أغنى اقتصاديات دول العالم وتعتبر مثل مجلس إدارة للعالم المتقدم والدول الغنية”، موضحًا أن هذه الدول تمتلك ما لا يقل عن 85% من اقتصاد العالم بشكل عام.
وأضاف “للأسف الشديد هذا الاجتماع لم يحقق أي شيء بشكل عام حتى أن الرئيس الهندي قد وصف الأمر بأنه قد فشل”.
وأوضح الكاتب المتخصص في العلاقات الدولية، أن الاجتماع الذي جري على هامش اجتماعات وزراء الخارجية لم يكن اجتماعًا رسميًا بين وزير الخارجية الأمريكي والروسي.
ولفت إلى أن بلينكن طلب على هامش الاجتماعات لقاء لافروف ليتحدث في ثلاث نقاط محددة أولاً أن الولايات المتحدة الأمريكية لن توقف دعمها لأوكرانيا مهما طالت الحرب، فضلا عن حديثه أن على روسيا أن تتراجع عن قرارها الخاص بوقف العمل بمعاهدة “نيو ستارت” النووية التي صوت البرلمان الروسي على التزامها بهذه المعاهدة التي تحد من السلاح النووي.
وأشار إلى أن النقطة الثالثة تتمثل في أن المسؤول الأمريكي طلب من لافروف الإفراج عن مواطن أمريكي، لافتًا إلى أن الجانب الروسي لم يعلق على هذه المطالب، واكتفى بالقول إنه لم بكن هناك مفاوضات أمريكية روسية.
وأكد أن اللقاء غير الرسمي المنعقد بين وزير الخارجية الأمريكي والروسي كان لقاءً فاشلًا، ولم يكن رسميًا.
واختتم «نجم الدين» حديثه قائلًا: “هناك اجتماع القمة لرؤساء دول مجموعة العشرين في شهر سبتمبر المقبل، ونحن في انتظار ما الذي سيحدث به”.
وعلق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في اجتماع مجموعة العشرين، قائلًا: “إن الاجتماع شابته الحرب المُستًفزة وغير المبررة لروسيا”.
فيما قد اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الغرب بـدفن اتفاق للسماح ببعض الصادرات من الحبوب الأوكرانية.
